العراق.. وزير الصحة: العمل والخطة الصحية ستستمر لحين عودة آخر زائر
أكد وزير الصحة في العراق صالح مهدي الحسناوي ،اليوم الاربعاء ، أن العمل والخطة الصحية ستستمر لحين عودة آخر زائر، فيما أشار إلى تقديم خدمات صحية إلى أكثر من 10 ملايين زائر.
وقال الحسناوي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده رئيس الوزراء في كربلاء المقدسة وتابعته وكالة الأنباء العراقية (واع): إنه" تم وضع خطة صحية متكاملة للزيارة الأربعينية"، مبينا، أنه" تم نشر 1600 سيارة إسعاف على طرق زائري الأربعينية".
وأضاف، أن" الوزارة قدمت خدمات صحية إلى أكثر من 10 ملايين زائر"، لافتا، إلى أن" الخطة الصحية ستستمر حتى خروج آخر زائر من كربلاء المقدسة".
ومن جانبه، أكد وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري، اليوم الأربعاء، أنه لم يحصل أي خرق أمني طيلة أيام زيارة الأربعين في العراق.
وقال وزير الداخلية في العراق، في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقد في محافظة كربلاء المقدسة، بعد انتهاء مراسم الزيارة الأربعينية، إن" خطة الزيارة لهذا العام تم الإعداد لها مبكرا، أي قبل الزيارة بشهرين"، مبينا، أن" الخطة سبقتها تنفيذ عمليات استباقية استخبارية مركزة في المحافظات القريبة من محافظة كربلاء المقدسة، وكذلك المحافظات التي تشهد مرور الزائرين إلى كربلاء المقدسة".
وأضاف وزير الداخلية في العراق، بدأنا بتنفيذ الخطة يوم 17 / 8 وكل القطعات انتشرت يوم 1 صفر، وبدأت القطعات بالانتشار على طول طريق الزائرين من وإلى كربلاء المقدسة، سواء بالعجلات أو السير على الأقدام".
وأوضح وزير الداخلية في العراق، أن" الخطة اشتركت فيها قطعات وزارتي الدفاع والداخلية وقطعات هيئة الحشد الشعبي بصنوفها كافة، إضافة إلى الأجهزة الأمنية والاستخبارية، الموجودة في جهاز الوطني ووكالة الاستخبارات وجهاز المخابرات الوطني والاستخبارات العسكرية واستخبارات الحشد الشعبي، حيث كانت هذه الأجهزة الساندة للقوات العسكرية لتأمين الزيارة الأربعينية".
وتابع،" شهدت المنافذ الحدودية البرية والجوية توافد الزائرين الأجانب إلى داخل العراق، حيث شهدت المنافذ البرية في الشلامجة والشيب والمنذرية وزرباطية ومنفذين من إقليم كردستان، وأيضا من منفذ القائم الحدودي وحتى منفذ عرعر دخول 3 ملايين و750 ألف زائر أجنبي".
وأكد وزير الداخلية في العراق، أن" هناك انتشارا واسعا للقطعات العسكرية، وكان هناك أيضا استنفار لجميع القوات الأمنية، حيث تم تعزيز محافظة كربلاء بقطعات الشرطة الاتحادية وقطعات الفرقة التاسعة من الجيش العراقي، وكذلك 6 ألوية من الحشد الشعبي، وجرى تقسيم المحاور لتحديد المسؤوليات ووحدة القيادة والسيطرة".
تعزيز محافظة بابل بفرقة التدخل السريع
وأشار، إلى أنه" تم تعزيز محافظة بابل بفرقة التدخل السريع، وأيضا جرى استنفار قيادة قوات حرس الحدود في محافظة النجف لإسناد قيادة شرطة النجف".