أمريكا تدعم عمليات مكافحة حركة الشباب في الصومال بمليوني دولار
قدمت أمريكا الدعم لدولة الصومال، لتعزيز الحرب ضد حركة الشباب التي تقاتل في الصومال ضد الجيش الصومالي، وتستمر عمليات القتال هناك خلال الأسابيع والأشهر الماضية.
وزارة الخارجية الأمريكية تمنح الصومال مليوني دولار أمريكي لتعزيز الحرب ضد حركة الشباب
ومنحت وزارة الخارجية الأمريكية مليوني دولار أمريكي للصندوق الاستئماني لمكتب الأمم المتحدة للدعم في الصومال (UNSOS) لتعزيز الحرب ضد حركة الشباب في الصومال، وبحسب ما أعلنته عنه الولايات المتحدة الأمريكية أنه سيتم استخدام هذا الدعم في النقل وعمليات الإجلاء الطبي في مسرح العمليات لقوات الأمن في الصومال، بما يتماشى مع مهمة مكتب الأمم المتحدة للدعم في الصومال.
سفارة الولايات المتحدة في الصومال..
وشددت سفارة الولايات المتحدة في الصومال، على الدور الحاسم للدعم اللوجستي القوي لقوات الأمن الصومالية وقوات بعثة الاتحاد الأفريقي في معركتها ضد حركة الشباب، ومن المهم أن تتمتع قوات الأمن في الصومال وقوات بعثة الاتحاد الأفريقي بالدعم اللوجستي القوي اللازم لهزيمة حركة الشباب في ساحة المعركة.
حركة الشباب والجيش الصومالي
ومن جانبها، أكدت رئيسة مكتب الأمم المتحدة للدعم في الصومال، أن هذا الدعم والمساهمة من أمريكا إلى الصومال تأتي في وقت مناسب وستؤثر بشكل إيجابي على أنشطتنا في تقديم الدعم اللوجستي السريع لقوات الأمن الصومالية.
وكان الجيش الصومالي قد تمكن الأحد الماضي، من تصفية 150 عنصرا إرهابيا في صفوف مليشيات الخوارج الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة، وذلك بمنطقة ” دماي” جنوب إقليم مدغ بوسط البلاد.
نائب رئيس الوزراء الصومالي
وفي وقت سابق، أكد صالح أحمد جامع، نائب رئيس الوزراء الصومالي، أن الإرهاب انهزم أمام الجيش، مشيرا إلى أن مليشيات الشباب الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة تحتضر، وآن وقت التصفية ضد المتمردين في الصومال.
وقال صالح أحمد جامع في تظاهرة بمحافظة بنادر:” الإرهاب انهزم أمام الجيش في كافة صولاته، كما بدأ قادته الفرار من عمليات القوات المسلحة، والقوات المسلحة والمقاومة الشعبية في جميع المناطق الكائنة بولايات غلمدغ، وهيرشبيلي، وجنوب الغرب، وجوبالاند”، مضيفا أن السكان المحليين يشمون نسيم الأمن والاستقرار في المناطق المحررة من بطش الإرهابيين.