القضاء الفرنسي يقر حظر العباءة في المدارس الرسمية
أيد القضاء الفرنسي، أعلى محكمة إدارية في البلاد، اليوم الخميس، قرار حظر ارتداء العباءة في المدارس.
جاء القرار بعد رفض المجلس طلبًا قدمته إحدى الجمعيات لإصدار أمر قضائي ضد الحظر، الذي فرضته الحكومة الفرنسية الشهر الماضي.
وقال المجلس في قراره إن الحظر "لا يشكل تمييزاً ضد المسلمين"، وأن هدفه هو "ضمان الحياد الديني في المدارس".
وكانت الحكومة الفرنسية قد أعلنت في نهاية أغسطس حظر ارتداء العباءة في المدارس، مستندة إلى مبدأ علمانية الدولة.
واعتبرت المعارضة الفرنسية أن الحظر يستهدف بشكل أساسي المسلمين، ودعا عدد من النواب إلى إلغائه.
وأعادت مدارس فرنسية الاثنين الماضي عشرات الفتيات إلى منازلهن بسبب رفضهن الالتزام بالقرار الجديد.
وقال وزير التربية الفرنسي غابريال أتال إن نحو 300 فتاة تحدين القرار وحضرن صباح الاثنين مرتديات العباءات.
وأضاف أن معظمهن وافقن على تغيير ملابسهن، لكن 67 رفضن، وتمت إعادتهن إلى منازلهن.
ويأتي قرار مجلس الدولة في وقت يشهد فيه فرنسا تصاعداً في التوترات بين المسلمين والدولة.
ويشكل المسلمون نحو 10% من سكان فرنسا البالغ عددهم 67 مليون نسمة.
القضاء الفرنسي يعتقل الشرطي المسؤول عن مقتل الشاب الجزائري نائل
أكدت غرفة التحقيق بمحكمة استئناف فرساي بفرنسا ، استمرار اعتقال ضابط الشرطة المسؤول عن مقتل الشاب الجزائري نائل المرزوقي بمدينة الضاحية الغربية للعاصمة باريس يوم 27 يونيو الجاري
وقالت محكمة الاستئناف في بيان صحفي إن "غرفة التحقيق في فرساي بناء على طلبات النيابة العامة رفضت طلب الإفراج".
واضاف البيان ان "المتهم مازال رهن الاعتقال" حيث اتهم ضابط الشرطة فلوريان م. ، 38 عاما ، بالقتل العمد منذ 29 يونيو
في 6 يوليو ، طلب المتهم الإفراج عنه ، لكن غرفة التحقيق رفضت ، ووفقًا للمحكمة ، استأنف القرار في 1 أغسطس
وقال محامي المتهم لوران فرانك لينارد لوكالة فرانس برس إنه قدم استئنافا لإلغاء الحكم ، مدعيا أن الاعتقال غير قانوني وأن الشرطي ليس لديه ما يفعله في السجن
وتابع المحامي لوران فرانك لينارد: "سنقاتل حتى يخرج"
أصيب نائل ، وهو من أصل جزائري ، برصاصة في صدره من قبل شرطي من مسافة قريبة أثناء تفتيش مرور في ضاحية نانتير غربي باريس ، ووجهت للشرطي المعتقل البالغ من العمر 38 عامًا تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار
وبعد وفاة الشاب نائل ، شهدت فرنسا أعمال شغب وسرقة وتخريب وتفتيت ، وواجهتهم الشرطة بالاعتقال وحظر التجول.
