الحكومة المصرية تنفي وقف خطباء المساجد عن العمل وإجراء الخطبة بالذكاء الاصطناعي
ردت الحكومة المصرية، على ما تردد خلال الساعات الأخيرة من أنباء بشأن إصدار قرار بوقف خطباء المساجد عن العمل واعتماد إجراء خطبة الجمعة عن طريق الذكاء الاصطناعي، حيث إنها كافة ما تردد، وذلك حسبما أفاد المركز الإعلامى لمجلس الوزراء.
الحكومة المصرية تعلق على أنباء إصدار قرار بوقف خطباء المساجد
وكشفت الحكومة المصرية، أن المركز الإعلامي لمجلس الوزراء تواصل مع وزارة الأوقاف، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لوقف خطباء المساجد عن العمل واعتماد إجراء خطبة الجمعة عن طريق الذكاء الاصطناعي.
وأوضحت الحكومة المصرية، أنه لم يتم إصدار أية قرارات بهذا الشأن، مُشددةً على استمرار خطباء المساجد في إقامة الشعائر الدينية المختلفة بما فيها أداء خطبة الجمعة، مع التزامهم بالخطبة الموحدة وموضوعها ووقتها المحدد، دون الاستغناء عن أي منهم.
وفي وقت سابق، أناب الدكتور المهندس مصطفى مدبولي، رئيس الحكومة المصرية، الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف في افتتاح المؤتمر الدولي الرابع والثلاثين للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية يوم السبت المقبل، المقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعنوان: "الفضاء الإلكتروني والوسائل العصرية للخطاب الديني .. بين الاستخدام الرشيد والخروج عن الجادة)، بفندق جراند نايل تاور بالقاهرة.
افتتاح المؤتمر الدولي الـ34 للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية
وفي وقت سابق، أكد محمد مختار جمعة ، وزير الاوقاف، على أن الأدوات والوسائل لا يمكن الحكم عليها في ذاتها بالقبول المطلق أو الرفض المطلق ، فالسكين التي تقطع وتذبح لا غنى عن منافعها شريطة تجنب مضارها ، والنار التي تحرق لا غنى أيضًا عن منافعها واستخداماتها الرشيدة شريطة تجنب مضارها ، وكذلك صناعة السلاح الذي لا غنى عنه لحماية أمن المجتمعات والأوطان والدفاع عنها ، فإنه قد يكون مكمن خطورة إذا وقع في يد الإرهابيين والمتطرفين ومن يسيئون استخدامه ، بل القلم أيضًا قد يكون وسيلة رشاد أو آلة سباب ، كلها أدوات ووسائل يمكن أن توجه للخير أو للشر ، وهذا هو الحال نفسها في سائر وسائل الاتصال الإلكتروني التي يمكن أن نستخدمها في كل ما يخدم العلم والدعوة والبشرية وتيسير سبل التواصل ، كما يمكن استخدامها للهدم على نحو ما تفعل الجماعات الإرهابية والمتطرفة.