مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الصومال.. مكافحة الإرهاب: 107 من مقاتلي حركة الشباب استسلموا خلال شهرين

نشر
الصومال
الصومال

كشف مركز مكافحة الإرهاب في الصومال، عن أعداد الجنود المقاتلين التابعين لحركة الشباب في الصومال والذين استسلموا ورفعوا الرايات البيضاء عقب عمليات عسكرية شديدة القسوة من قبل الجيش الصومالي.

مركز مكافحة الإرهاب في الصومال

وأعلن مركز مكافحة الإرهاب في الصومال، أن نحو 107 من مقاتلي حركة الشباب استسلموا للقوات الحكومية خلال الفترة من يوليو إلى أغسطس، واستسلموا في أربع ولايات هي هيرشبيلي وغلمدغ والجنوب الغربي وجوبالاند.

وقال عبد الله محمد نور، مدير المركز الوطني لمنع ومكافحة التطرف العنيف في الصومال، إن من بين الذين استسلموا أطفال صغار تحولوا إلى التطرف، وشباب ونساء وقادة الجماعة، وسيتم العفو عنهم ثم نقلهم لإعادة تأهيلهم، وحث مقاتلي حركة الشباب الذين يعتزمون الاستفادة من العفو الحكومي على أن يحذوا حذوهم، وهناك سببان وراء زيادة عدد أعضاء حركة الشباب المستسلمين للحكومة. 

سيطر الجيش الصومالي، اليوم الجمعة، بشكل كامل على منطقة "عيل لهلى" بإقليم غلغدود، وسط البلاد، وذلك من خلال التعاون مع المقاومة الشعبية.

العملية العسكرية في الجيش الصومالي

ونوه قائد العملية العسكرية في الجيش الصومالي، جنرال آدم، فى تصريح أوردته وكالة الأنباء الصومالية، بأن القوات المسلحة الصومالية مستمرة فى تنفيذ عمليات تمشيط مناطق واسعة لتعزيز الأمن والاستقرار وملاحقة الإرهابيين.

ويواجه الإرهابين معارك برية وجوية من قبل الجيش الصومالي والقوات الشعبية التى تواصل زحفها نحو القرى والمناطق القليلة المتبقية من أقليم غلغدود وسط البلاد.

وكان رئيس الصومال الدكتور حسن شيخ محمود، أكد أن الجيش الوطني الصومالي والقوات المحلية بالولايات، والمقاومة الشعبية، سيلاحقون الخلايا الإرهابية في كل شبر من أراضي بلاده، مشددا على أن الهدف من القضاء على الإرهاب هو ضمان الاستقرار، وإعادة الخدمات الأساسية، وإرساء البنية التحتية للسكان المحليين.

قدمت أمريكا الدعم لدولة الصومال، لتعزيز الحرب ضد حركة الشباب التي تقاتل في الصومال ضد الجيش الصومالي، وتستمر عمليات القتال هناك خلال الأسابيع والأشهر الماضية.

اجتمع رئيس الصومال حسن شيخ محمود، مع السياسيين والشيوخ وممثلي قبيلة الحوادلي في البرلمان الفيدرالي وذلك قبل مغادرته بلدة “ محاس” متوجها إلى آدم يبال، بحضور نائب رئيس ولاية هيرشبيلي يوسف أحمد هغر “دبغيد” ومحافظ إقليم هيران السابق علي جيتي عثمان ونواب في البرلمان وسياسيون آخرون.