الحلبوسي يدعو إلى العمل لإتاحة فرصة متساوية بالتعليم لكل العراقيين
أكد رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، اليوم الجمعة، أن القراءة والكتابة حق للجميع.
وقال الحلبوسي: "في اليوم العالمي لمحو الأمية نؤكد أن القراءة والكتابة حق للجميع، فلنعمل معاً لإتاحة فرصة متساوية في التعليم لكل العراقيين من أجل وطن خال من الجهل والأمية وأكثر تطوراً وتقدماً".
وفي وقت سابق، دعا رئيس مجلس النواب في العراق محمد الحلبوسي، إلى عمل متكاتف بين جميع الجهات المختصة للوصول إلى مصائر العراقيين المغيبين والمختفين قسراً.
وقال الحلبوسي في تغريدة له على تويتر: إنه" بمناسبة اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري، ندعو إلى عمل متكاتف بين جميع الجهات المختصة؛ للوصول إلى مصائر العراقيين المغيبين والمختفين قسراً، الذين كانوا ضحية هذه الجرائم الوحشية المنظمة، وإنصاف الضحايا وذويهم، وتقديم الجناة والمتعاونين معهم إلى العدالة".
وفي وقت سابق، أكد رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، لسفراء فلسطين والجزائر وتركيا لدى العراق أهمية تفعيل لجان الصداقة البرلمانية.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس النواب في بيان، أن "رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، استقبل اليوم في لقاءات منفصلة، كلاً من السفيرِ الفلسطيني أحمد عقل، والسفيرِ الجزائري جهاد الدين بلكاس، والسفيرِ التركي علي رضا كوناي".
وأضاف أن "اللقاءات بحثت العلاقات الثنائية، وتعزيز التعاون بين العراق وأشقائه وجيرانه في المجالات كافة وبما يخدم مصالح الشعوب، والتأكيد على أهمية تفعيل لجان الصداقة البرلمانية، وتنسيق المواقف في المحافل الدولية حيال قضايا المنطقة".
وتابع أن "اللقاءات ناقشت أيضاً تطورات الأوضاع في المنطقة، وعدداً من المواضيع ذات الاهتمام المشترك".
الحلبوسي يؤكد على ضرورة دعم المرأة العراقية ووضعها في أولويات أجندتنا
وقال الحلبوسي، في كلمته خلال احتفالية بمناسبة اليوم الإسلامي لمناهضة العنف ضد المرأة بدورته الـ(15)، التي أقامها تيار الحكمة الوطني في العاصمة بغداد،: "من دواعي الاطمئنان أن ظاهرة العنف ضد المرأة تُعدُّ ممارسةً مُستنكَرةً ومشينةً، ينظر إليها مجتمعُنا بازدراء ورفض أن وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام اسهمت في فضح ممارسات العنف ضد المرأة وتعرية الفاعلين".
وتابع: "ندرك تماماً التحديات والمشاكل التي تواجهها المرأة في ظل الظروف الراهنة ونعي أن جملة من الظروف أسهمت في تعاظم الظاهرة بشكل مقلق ".
وشدد على أن "القوى السياسية والمجتمعية والدينية والثقافية في العراق، تتحمل مسؤولية الاتحاد في مواجهة هذه الظاهرة لتقديم الدعم والمساندة للحكومة كي تتخذ إجراءاتها القوية لإنفاذ القوانين المتعلقة بحقوق المرأة على أرض الواقع والعمل على صياغة القوانين والتعديلات اللازمة لتمكينها من أداء واجباتها الوطنية ".
