اتفاقية تجارية بين دولتي الصومال وإثيوبيا
وقع الصومال وإثيوبيا ، أمس الخميس اتفاقية اقتصادية لتعزيز التعاون التجاري الثنائي والاستثمارات المشتركة.
ووقع الاتفاقية، نائب رئيس وزراء الصومال، معالي صالح أحمد جامع، مع نظيره الإثيوبي ،السيد دمقي مكونن حسن، الذي وصل إلى البلاد في زيارة رسمية.
اجتماع وزيري الصومال وإثيوبيا
وركز الاجتماع بين والمسؤولين على التعاون في مجالات التجارة والاقتصاد بالإضافة تسهيل وتقليل العقبات أمام عبور البضائع للحدود.
ومن جانبه ، أعرب السيد ديميكي عن امتنانه بالترحيب الحار الذي تلقاه من الحكومة والشعب الصومالي منذ وصوله إلى البلاد .
وفي سياق آخر كشف مركز مكافحة الإرهاب في الصومال، عن أعداد الجنود المقاتلين التابعين لحركة الشباب في الصومال والذين استسلموا ورفعوا الرايات البيضاء عقب عمليات عسكرية شديدة القسوة من قبل الجيش الصومالي.
مركز مكافحة الإرهاب في الصومال
وأعلن مركز مكافحة الإرهاب في الصومال، أن نحو 107 من مقاتلي حركة الشباب استسلموا للقوات الحكومية خلال الفترة من يوليو إلى أغسطس، واستسلموا في أربع ولايات هي هيرشبيلي وغلمدغ والجنوب الغربي وجوبالاند.
وقال عبد الله محمد نور، مدير المركز الوطني لمنع ومكافحة التطرف العنيف في الصومال، إن من بين الذين استسلموا أطفال صغار تحولوا إلى التطرف، وشباب ونساء وقادة الجماعة، وسيتم العفو عنهم ثم نقلهم لإعادة تأهيلهم، وحث مقاتلي حركة الشباب الذين يعتزمون الاستفادة من العفو الحكومي على أن يحذوا حذوهم، وهناك سببان وراء زيادة عدد أعضاء حركة الشباب المستسلمين للحكومة.
سيطر الجيش الصومالي، اليوم الجمعة، بشكل كامل على منطقة "عيل لهلى" بإقليم غلغدود، وسط البلاد، وذلك من خلال التعاون مع المقاومة الشعبية.
العملية العسكرية في الجيش الصومالي
ونوه قائد العملية العسكرية في الجيش الصومالي، جنرال آدم، فى تصريح أوردته وكالة الأنباء الصومالية، بأن القوات المسلحة الصومالية مستمرة فى تنفيذ عمليات تمشيط مناطق واسعة لتعزيز الأمن والاستقرار وملاحقة الإرهابيين.
ويواجه الإرهابين معارك برية وجوية من قبل الجيش الصومالي والقوات الشعبية التى تواصل زحفها نحو القرى والمناطق القليلة المتبقية من أقليم غلغدود وسط البلاد.
وكان رئيس الصومال الدكتور حسن شيخ محمود، أكد أن الجيش الوطني الصومالي والقوات المحلية بالولايات، والمقاومة الشعبية، سيلاحقون الخلايا الإرهابية في كل شبر من أراضي بلاده، مشددا على أن الهدف من القضاء على الإرهاب هو ضمان الاستقرار، وإعادة الخدمات الأساسية، وإرساء البنية التحتية للسكان المحليين.