رئيس الإمارات يعزي ملك وشعب المغرب بضحايا الزلزال
أعرب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات عن تعازيه الملك محمد السادس، ملك المغرب والشعب المغربي، بسبب الزلزال المدمر الذي بلغت قوته 7 درجات على مقياس ريختر.
وقال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على حسابه على موقع إكس (تويتر سابقا) "أعزي أخي الملك محمد السادس والشعب المغربي في ضحايا الزلزال".
وأضاف: "لقد تألمنا لهذا الحادث ونقف إلى جانب إخواننا في المغرب الشقيق ونتضامن معهم في هذه الأوقات الصعبة. حفظ الله المغرب من كل شر".
وأعلنت السلطات المغربية قبل قليل ارتفاع عدد ضحايا الزلزال المدمر إلى 632 وفاة و329 إصابة، 51 منها خطيرة.
وبحسب المركز الوطني للبحث العلمي والتقني بالرباط قأن قوة الزلزال بلغت 7 درجات على مقياس ريختر وأن مركزه يقع في إقليم الحوز.
وذكرت وسائل إعلام مغربية أن هذا أقوى زلزال يضرب المملكة.
وقال المركز الأورومتوسطي لرصد الزلازل، وهو هيئة علمية متخصصة بالنشاط الزلزالي في منطقة البحر المتوسط، إن قوة الزلزال بـ6,9 درجة، وقد شعر بالزلزال أيضا سكان مناطق عدة في غرب الجزائر المجاورة لكن الدفاع المدني الجزائري قال إنه لم يتسبب في أي أضرار أو إصابات.
ارتفاع ضحايا زلزال المغرب
أعلن التلفزيون المغربي، ارتفاع عدد ضحايا الزلزال المدمر الذى ضرب المملكة الليلة، إلى 632 متوفيا و329 مصابا.
وباتت مملكة المغرب على كارثة وليلة مرعبة، حيث ضربها زلزال شدته 7 درجات على مقياس ريختر ليلة السبت، وكان مركز الهزة الأرضية في جماعة "إغيل" بإقليم الحوز.
البداية كانت في حوال الساعة 11 مساءا بالتوقيت المحلي للمغرب من ليلة السبت، حيث أفاد المعهد الوطني للجيوفيزياء، في المغرب، أنه تم تسجيل زلزال بقوة 7 درجات على مقياس ريختر بإقليم الحوز، وسط البلاد، بينما قالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إن زلزالا قويا بقوة 6.8 درجة ضرب وسط المغرب، وأضافت أن مركز الزلزال كان على بعد 71 كيلومتراً، جنوب غربي مراكش، وعلى عمق 18.5 كيلومتراً.
وأشار المعهد الوطني للجيوفيزياء، أن الهزات الارتدادية، عقب الزلزال الذي ضرب المغرب، يمكن أن تتواصل، مضيفاً أنه "يُنتظر أن تتواصل الهزات الارتدادية بضعة أيام أو بضعة أسابيع قبل أن تختفي"، وفق وسائل إعلام مغربية.
وكانت قالت وزارة الداخلية المغربية في الساعات الأولى من صباح السبت، أن الزلزال الذي ضرب المملكة خلف 296 قتيلًا و153 مصابًا على الأقل.
وجاء في بيان الوزارة أن الضحايا سجلوا في مناطق الحوز ومراكش وورزازات وأزيلال وشيشاوة وتارودانت، في حصيلة حتى الثانية من صباح السبت بالتوقيت المحلي.
كما أشار البيان إلى أن الإصابات متفاوتة الخطورة، إذ نقل الجرحى إلى المستشفيات لتلقي الإسعافات اللازمة.
في 24 فبراير 2004 ضرب زلزال بلغت قوته 6,3 درجة على مقياس ريختر محافظة الحسيمة على بعد 400 كلم شمال شرق الرباط وأسفر عن 628 قتيلا وعن أضرار مادية جسيمة.
في 29 فبراير 1960 دمر زلزال مدينة أغادير الواقعة على الساحل الغربي للبلاد مخلفا أكثر من 12 ألف قتيل، أي ثلث سكان المدينة.