الجزائر تقدم التعازى للمغرب في ضحايا الزلزال المدمر
قدمت، الجزائر اليوم السبت، تعازيها للشعب المغربي، إثر الزلزال العنيف الذي ضرب مراكش ليلة السبت.
وأشارت وزارة الخارجية بالجزائر، في بيان أن الجزائر تتابع ببالغ الأسى والحزن تداعيات الزلزال العنيف الذي أصاب عدة مناطق بالمملكة المغربية.
وجاء في بيان وزارة الخارجية في الجزائر: "تتقدم الجزائر بخالص التعازي وصادق المواساة لأسر الضحايا وللشعب المغربي الشقيق مع خالص التمنيات بالشفاء العاجل للمصابين".
وكانت أعلنت السلطات المغربية، ارتفاع عدد الوفيات جراء الزلزال الذي ضرب جنوب غرب البلاد، أمس، إلى 820 حالة، فيما ارتفع عدد المصابين إلى 672 آخرين.
ارتفاع ضحايا زلزال المغرب
وأكد بيان صادر عن وزارة الداخلية المغربية أن عمليات البحث والإنقاذ ما زالت مستمرة في المناطق المتضررة، ونجحت في انتشال عدد من الأشخاص أحياء من تحت الأنقاض.
ولفت البيان إلى أن الحكومة المغربية تبذل جهودًا كبيرة لمساعدة المتضررين من الزلزال، وإعادة إعمار المناطق المتضررة.
وكانت السلطات المغربية قد أعلنت، أمس، أن الزلزال الذي ضرب جنوب غرب البلاد بقوة 7 درجات تسبب في أضرار واسعة في الممتلكات والأرواح.
ووقع مركز الزلزال في جبال الأطلس الكبير، التي تبعد حوالي 72 كيلومترًا جنوب غرب مدينة مراكش، وهي مدينة سياحية شهيرة تقع في جنوب المغرب.
وأدى الزلزال إلى انهيار العديد من المباني السكنية والتجارية في المنطقة، كما تسبب في أضرار في العديد من المعالم التاريخية.
وأعربت العديد من الدول العربية عن تضامنها مع المغرب إثر الزلزال، وقدمت العديد من المساعدات الإنسانية والمالية.
وكانت أطلقت الأطقم الطبية في المغرب نداءات متواصلة للتبرع بالدم، لمواجهة نقص مخزون الدم في المستشفيات، بعد الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد أمس، والذي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 632 شخصًا وإصابة 329 آخرين، وفقا لـ مراسل الحدث.
وأكدت الأطقم الطبية أن نقص مخزون الدم يشكل تهديدًا خطيرًا على صحة المرضى الذين أصيبوا في الزلزال، خاصة أولئك الذين يحتاجون إلى نقل الدم في حالات الطوارئ.
وأضافت الأطقم الطبية أن هناك حاجة ملحة إلى التبرع بالدم من جميع المواطنين، بغض النظر عن العمر أو الجنس.
وأوضحت الأطقم الطبية أن التبرع بالدم إجراء آمن وسهل، ويمكن أن يساهم في إنقاذ حياة العديد من الأشخاص.
