تونس تساهم في عمليات الإغاثة بالمغرب
أعرب الرئيس التونسى قيس سعيد عن تضامن تونس مع المغرب وشعبه في مصابه الأليم، وأكد وقوف تونس بكل وسائل الدعم إلى جانب المتضررين في محنتهم جراء الزلزال الكبير الذى شهده المغرب فجر اليوم.
وأكدت رئاسة تونس، في بيان لها، اليوم السبت، أن الرئيس قيس سعيد وجه بعض الجهات للمساعدة في مواجهة آثار الزلزال الذى وقع بالمغرب.
وأكدت الرئاسة في تونس ، في بيانها، "يتقاسم الشعب التونسي مع شقيقه المغربي الألم والأسى على إثر الزلزال المدمر الذي جد يوم أمس وأسفر عن سقوط عدد من الموتى والجرحى".
وأضاف البيان: "تقف الجمهورية التونسية إلى جانب المملكة المغربية الشقيقة في هذه المحنة وتضع كل ما لديها من امكانيات لمعاضدة جهود أشقائها، وتتقدم بأخلص عبارات التعازي لأهالي الضحايا، وتدعو المولى عز وجل بأن يسكنهم فسيح جنانه مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا. ويبتهل الشعب التونسي إلى الله تعالى بأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل".
وأوضح البيان أن الرئيس تونس قيس سعيد، أصدر أوامره للتنسيق مع السلطات المغربية لتوجيه مساعدات عاجلة وإرسال فرق من الحماية المدنية لدعم جهود المملكة في البحث والإنقاذ، كما أذن بتيسير توجه وفد عن الهلال الأحمر التونسي للمساهمة في عمليات الإغاثة والإحاطة بالمصابين.
وكانت أعلنت السلطات المغربية، ارتفاع عدد الوفيات جراء الزلزال الذي ضرب جنوب غرب البلاد، أمس، إلى 820 حالة، فيما ارتفع عدد المصابين إلى 672 آخرين.
ارتفاع ضحايا زلزال المغرب
وأكد بيان صادر عن وزارة الداخلية المغربية أن عمليات البحث والإنقاذ ما زالت مستمرة في المناطق المتضررة، ونجحت في انتشال عدد من الأشخاص أحياء من تحت الأنقاض.
ولفت البيان إلى أن الحكومة المغربية تبذل جهودًا كبيرة لمساعدة المتضررين من الزلزال، وإعادة إعمار المناطق المتضررة.
وكانت السلطات المغربية قد أعلنت، أمس، أن الزلزال الذي ضرب جنوب غرب البلاد بقوة 7 درجات تسبب في أضرار واسعة في الممتلكات والأرواح.
ووقع مركز الزلزال في جبال الأطلس الكبير، التي تبعد حوالي 72 كيلومترًا جنوب غرب مدينة مراكش، وهي مدينة سياحية شهيرة تقع في جنوب المغرب.
وأدى الزلزال إلى انهيار العديد من المباني السكنية والتجارية في المنطقة، كما تسبب في أضرار في العديد من المعالم التاريخية.
وأعربت العديد من الدول العربية عن تضامنها مع المغرب إثر الزلزال، وقدمت العديد من المساعدات الإنسانية والمالية.
وكانت أطلقت الأطقم الطبية في المغرب نداءات متواصلة للتبرع بالدم، لمواجهة نقص مخزون الدم في المستشفيات، بعد الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد أمس، والذي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 632 شخصًا وإصابة 329 آخرين، وفقا لـ مراسل الحدث.