مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

جمهورية الصومال الفيدرالية تعزي في ضحايا زلزال المغرب

نشر
الأمصار

أعربت حكومة جمهورية الصومال الفيدرالية اليوم السبت، عن تعازيها للمملكة المغربية وشعبها الشقيق، في أعقاب زلزال مدمر بلغت قوته  7 درجات على مقياس ريختر.

ووفقا لبيان وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي :” تعرب جمهورية الصومال الفيدرالية عن تضامنها الكامل مع حكومة وشعب المملكة المغربية الشقيقة في هذا الوقت العصيب الذي شهد فيه المغرب وقوع زلزال عنيف ومدمر، وتتقدم بأحر التعازي وأصدق عبارات التعاطف والمواساة إلى أهالي الضحايا والمفقودين في المناطق المنكوبة ، راجية من المولى عزّ وجلّ أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته وأن يمُنّ على الجرحى والمصابين بالشفاء العاجل ويلهم ذويهم الصبر والسلوان”.

بيان جمهورية الصومال

وأضاف بيان الوزارة :” نتابع ببالغ الحزن والقلق نبأ الآثار المدمرة للزلزال الذي بلغت قوته ٧ درجات على مقياس ريختر، والذي ضرب مساء الجمعة أقاليم وعمالات الحوز ومراكش وورزازات وأزيلال وشيشاوة وتارودانت في المملكة المغربية الشقيقة، مخلفا عددا كبيرا من القتلى والجرحى، وأضرارا جسيمة في الممتلكات، والعديد من المفقودين، وحالة من الذعر والخوف بين عامة الناس”.

وفي سياق أخر، كشف مركز مكافحة الإرهاب في الصومال، عن أعداد الجنود المقاتلين التابعين لحركة الشباب في الصومال والذين استسلموا ورفعوا الرايات البيضاء عقب عمليات عسكرية شديدة القسوة من قبل الجيش الصومالي.

مركز مكافحة الإرهاب في الصومال

 

وأعلن مركز مكافحة الإرهاب في الصومال، أن نحو 107 من مقاتلي حركة الشباب استسلموا للقوات الحكومية خلال الفترة من يوليو إلى أغسطس، واستسلموا في أربع ولايات هي هيرشبيلي وغلمدغ والجنوب الغربي وجوبالاند.

وقال عبد الله محمد نور، مدير المركز الوطني لمنع ومكافحة التطرف العنيف في الصومال، إن من بين الذين استسلموا أطفال صغار تحولوا إلى التطرف، وشباب ونساء وقادة الجماعة، وسيتم العفو عنهم ثم نقلهم لإعادة تأهيلهم، وحث مقاتلي حركة الشباب الذين يعتزمون الاستفادة من العفو الحكومي على أن يحذوا حذوهم، وهناك سببان وراء زيادة عدد أعضاء حركة الشباب المستسلمين للحكومة. 

وكان سيطر الجيش الصومالي، اليوم الجمعة، بشكل كامل على منطقة "عيل لهلى" بإقليم غلغدود، وسط البلاد، وذلك من خلال التعاون مع المقاومة الشعبية.