مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

لبنان: حماس تدين إستهداف مراكز الجيش اللبناني وتعتبره عملًا مشبوهًا

نشر
الأمصار

أدانت حركة حماس في لبنان واستنكرت "استهداف مركزَيْن عائدَيْن لوحدات الجيش الوطني اللبناني المنتشرة في محيط مخيَّم عين الحلوة بثلاث قذائف، والتي أدّت إلى إصابة 5 عسكريين"، واعتبرت هذا العمل مشبوهاً يهدف إلى المسِّ بالجيش وسيادة لبنان، كما يهدف إلى خلط الأوراق وتوجيه الأحداث في المخيَّم إلى مساحات خطِرة لا تُحمد عقباها.

وأضافت في بيان لها "إنّنا إذ نتمنَّى الشفاء العاجل للعسكريين، فإننا في حركة حماس نُقدِّر مناقبيَّة الجيش الوطني اللبناني وصبره وحرصه على شعبنا الفلسطيني، وننظر بفخر واعتزاز بدوره الوطني في مواجهة العدو الصهيوني ببسالة".

حماس: تهديدات الاحتلال لن تخيفنا وسنستمر في الدفاع عن حقوقنا.

أكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية بفلسطين “حماس” حازم قاسم مساء اليوم، أن تهديدات الاحتلال الإسرائيلي بتصعيد العدوان لا تخيف شعبنا ولا تضعف مقاومته، مشيرًا إلى أن العدو يشن حربا مفتوحة على شعبنا بشكل يومي.

 

وشدد قاسم، على أن حماس وقوى المقاومة تؤدي واجبها في الدفاع عن شعبنا ومقدساته، وتعمل بكل الطرق الممكنة لدعم وإسناد حالة النضال الوطني، والذي هو حق مشروع بكل القوانين الدولية والأعراف الإنسانية.

وأكد أننا سنواصل القيام بحقنا المشروع في مقاومة الاحتلال والرد على عدوانه حتى طرده وكنس مستوطنيه وتحقيق أهداف شعبنا بالحرية والاستقلال.

وتعالت في الساعات الأخيرة تهديدات الاحتلال بتصعد عدوانه على شعبنا، بدعوى ملاحقة منفذي العمليات الفدائية ومرسليهم.

قال المتحدث الرسمى باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن العنف والشغب الإسرائيلى المتصاعد تجاه الشعب الفلسطينى وأرضه ومقدساته على جميع المستويات السياسية والأمنية والمالية، واعمال العنف ضد الفلسطينين من خلال السرقة الشهرية للأموال ، لن يجلب السلام والاستقرار لأحد.

وقال المتحدث الرسمى باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة اليوم، إن العنف والشغب الإسرائيلى المتصاعد تجاه الشعب الفلسطينى وأرضه ومقدساته على جميع المستويات السياسية والأمنية والمالية، واعمال العنف ضد الفلسطينين من خلال السرقة الشهرية للأموال ، لن يجلب السلام والاستقرار لأحد.

وشدد أبو ردينة، فى بيان صحفى الثلاثاء، على أن الأمن لا يتجزأ، إما سلام وأمن للجميع، أو لا سلام ولا أمن لأحد.