بمناسبة ذكرى 11 سبتمبر.. حكاية فيلم يتنبأ بما حصل قبلها بـ5 أعوام
بمناسبة ذكرى 11 سبتمبر، حاولت العديد من الأعمال الفنية والسنمائية سرد أحداث هجمات الـ 11 من سبتمبر إلا أن الغريب هو وجود عمل فني تنبأ بالتفصيل بما حصل قبلها بـ5 أعوام كاملة، وذلك نظراً لأن الفيلم تم عرضه عام 1996.
فيلم The Long Kiss Goodnight
وقد تطرقت لهذا الحدث السينما بأفلام عديدة كونها من أهم الأحداث على مستوى العالم التي غيرت الكثير من الأمور، في كل الأنحاء إذ ترتب عليها تغيرات كبيرة على مستوي العالم، وبالتالي كانت حدثًا ثريًا حاول الكثيرون سرد كواليسه أو ما ترتب عليه
وذلك خلال فيلم حمل اسم The Long Kiss Goodnight الذى ذكر فيه تفصيلاً على لسان أحد المشاركين فيه بأنهم بالفعل دمروا برج التجارة العالمي نفسه عام 1993.. وأضاف أنهم بقتل 4000 شخص، سيتمكنوا من الحصول علي ميزانية ضخمة من الكونجرس.
وهو الأمر الذى دفع قطاع كبير لأن يبنوا قصصًا كثيرة حول ذلك ممن أكدوا أن الأمر قد يكون مدبر بالفعل، في حين رآه آخرين مجرد صدفة مثلما يظهر في أفلام أخري تنبأت بأحداث عديدة كظهور الفيروسات، وغيرها من الأمور.
في مثل هذا اليوم قبل اثنين وعشرين عاماً، شهد العالم أحد أشهر الأحداث التاريخية التي أثرت في مجريات العالم حتى بعد مرور عقدين وربما لعقود أخرى مقبلة.
إنها تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر 2001، التي حركت الولايات المتحدة بسببها أساطيل وجيوش لتقتحم أفغانستان ثم العراق وحشدت العالم كله وراءها فيما عرف بالحملة الدولية لمكافحة الإرهاب.
وهجمات 11 سبتمبر ، هي مجموعة من الهجمات الإرهابية التي استهدفت الولايات المتحدة في يوم الثلاثاء 11 سبتمبر 2001، وجرت بواسطة أربع طائرات نقل مدني تجارية، تقودها أربع فرق تابعة لتنظيم القاعدة، وُجِهت لتصطدم بأهداف محددة، وقد نجحت ثلاث منها في ذلك، بينما سقطت الرابعة بعد أن استطاع ركّاب الطائرة السيطرة عليها من يد الخاطفين لتغيير اتجاهها، ما أدّى إلى سقوطها وانفجارها في نطاق أراضي ولاية بنسيلفانيا.
تمثلت أهداف الطائرات الثلاث في برجي مركز التجارة الدولية الواقعة في مانهاتن ومقر وزارة الدفاع الأمريكية، المعروف باسم البنتاغون، بينما لم تُحدّد التحريات حتى اليوم الهدف الذي كان يريد خاطفو الطائرة الرابعة ضربه.
تسببت هذه الأحداث في مقتل 2977 شخصًا إضافة إلى 19 من إرهابي تنظيم القاعدة المسؤولين عن خطف الطائرات، إضافة لآلاف الجرحى والمصابين بأمراض جراء استنشاق دخان الحرائق والأبخرة السامة.