مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

أردوغان: ستظل الممرات المقترحة التي تربط الهند بالخليج وأوروبا مجرد حلم

نشر
الأمصار

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن ممرات الربط بين الهند والخليج وأوروبا صعبة التنفيذ على أرض الواقع، قائلًا:"ستظل الممرات المقترحة التي تربط الهند بالخليج وأوروبا مجرد حلم بعيد المنال".

وكان قد أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن الإدارة الأمريكية برئاسة جو بايدن ربطت مبيعات طائرات إف-16 إلى تركيا بتصديق تركيا على طلب السويد للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، مما أثر سلبًا على العلاقات بين أنقرة وواشنطن.

وأشار أردوغان إلى أنه جرى مناقشة هذا الموضوع في اجتماعه مع بايدن على هامش قمة مجموعة العشرين في الهند، مشيرًا إلى أن هذا النهج يزعج تركيا بشدة.

وكانت تركيا قد طلبت شراء طائرات إف-16 من الولايات المتحدة بقيمة 20 مليار دولار ومجموعة من التحديثات لطائراتها الحربية الحالية. وكانت السويد عقبتًا رئيسية في طريق الانضمام إلى الناتو، وبدأت في طلب عضويتها في الحلف.

وأوضح أردوغان أن بايدن ربط بين مبيعات طائرات إف-16 والإجراء التركي بالتصديق على طلب السويد للانضمام إلى الناتو، قائلًا:"هذا النهج يزعجنا بشدة".

وأشار إلى أن تركيا مستعدة للمضي قدمًا في شراء هذه الطائرات إف-16، ولكنه أكد أنه ينبغي أن يكون قرار التصديق على طلب السويد في انضمام الناتو من اختصاص البرلمان التركي.

وتتهم تركيا السويد بإيواء مسلحين مناهضين للدولة التركية، معظمهم أعضاء في حزب العمال الكردستاني المحظور. 

وتريد تركيا أن تتخذ السويد المزيد من الخطوات قبل أن تقر بانضمامها إلى الناتو، مثل تسليم المشتبه بهم ومنع المسيرات المؤيدة لحزب العمال الكردستاني في السويد.

ويعتبر قرار البرلمان التركي بشأن طلب السويد للانضمام إلى الناتو هامًا في هذا السياق.

 وعلى الرغم من التوصل إلى اتفاق في يوليو على إحالة الطلب إلى البرلمان التركي، إلا أن التوقيت لاتضح بعد وقد يتأثر بالعلاقات الثنائية بين تركيا والسويد والضغوط الدولية.

أردوغان: لا أرى أي خطوة إيجابية من الأسد لتطبيع العلاقات مع سوريا

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، إنه لا يرى أي خطوة إيجابية من الأسد لتطبيع العلاقات مع سوريا.

وفي سياق أخر، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، أن بلاده تعد مشاريع لبناء مساكن في سوريا من أجل عودة قرابة مليون لاجئ إلى بلادهم، مؤكدا أن أنقرة ستحافظ على وجودها العسكري ولن تنسحب كما طلب الرئيس السوري بشار الأسد.