مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

اليونان.. حادث إطلاق نار يُنهي حياة 4 أشخاص

نشر
الأمصار

لقي 6 أشخاص مصرعهم بالرصاص في بلدة ساحلية شرق "أتيكا" في حادث إطلاق نار قرب العاصمة اليونانية أثينا، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، اليوم الثلاثاء.

وقالت صحيفة "كاثيميريني" اليونانية، إن حادث إطلاق النار في حرب عصابات بين الجماعات الإجرامية المتنافسة، وتم اكتشاف جثث الرجال داخل وبجانب سيارة تحمل لوحات ترخيص ألمانية. وأضافت الصحيفة نقلا عن مصادر أن المتوفين قد يكونون من أصل ألباني، رغم أن الشرطة اليونانية لم تكشف عن أي تفاصيل تتعلق بهويتهم.

وبحسب شهود تحدثوا إلى الصحيفة اليونانية، سُمع دوي عشرات الطلقات حوالي الساعة السادسة مساءً بتوقيت اليونان قادمة من تقاطع شارعي أريونوس وأكروبوليوس في أرتيميدا، وهي بلدة تبعد حوالي 20 كيلومترًا عن أثينا.

وقال أحد السكان: "سمعنا طلقات نارية، وابلاً من الطلقات العديدة"، بينما قال آخر إنه "كان في المنزل وفجأة سمعت طلقات نارية، أكثر من 100-150 طلقة”.

وتابع "في البداية اعتقدت أن هناك حفل زفاف، وخرجت وذهبت لأرى ما يحدث وكان ما رأيته مروعًا حقًا قُتل أربعة أشخاص في السيارة واثنان في الخارج، اتصلت بالشرطة، لقد جاءوا هذا ما رأيته وهذا ما سمعته، وقال شاهد آخر: “حوالي الساعة السادسة إلا ربعا”.

وقال العديد من شهود العيان إن الحادث الدامي استمر لبعض الوقت، بينما وصف أحدهم الطلقات النارية بالسريعة وبدا أنها "أطلقت من أسلحة أوتوماتيكية من الجانبين".

اليونان.. الفيضانات تقتل العشرات واستمرار عمليات البحث عن مفقودين

ارتفع عدد القتلى بسبب الفيضانات القوية التي ضربت "اليونان"، إلى 11 شخصًا، فيما يُواصل عناصر الإطفاء، بدعم من الجيش، عملية إجلاء مئات السكان من قرى عدة حاصرتها الفيضانات في ثيساليا، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، الأحد.

وقال الناطق باسم جهاز الإطفاء يانيس أرتوبيوس لمحطة "ميغا" التلفزيونية "أنقذ أكثر من 2850 شخصا حتى الآن". وأضاف "ما زال هناك عدد كبير من الأشخاص العالقين في القرى المحيطة بكارديتسا وبالاماس وحول تريكالا.. ليسوا في عداد المفقودين".

وأعلن الدفاع المدني اليوناني مساء السبت أن سبعة أشخاص ما زالوا في عداد المفقودين.

وأغرقت الفيضانات آلاف الهكتارات من المحاصيل وقضت على كمية كبيرة من الماشية في المنطقة السهلية التي تعد أساسية للقطاع الزراعي في اليونان. وقال مربّي الماشية توماس كاسوس (58 عاما) "لقد دمّرنا.. نفق أكثر من 1500 خنزير، وطالت الأضرار 70 بالمئة من مساحة مزرعتنا".

وما زال الوضع مقلقا أيضا قرب بلدة لاريسا الواقعة على بعد بضعة كيلومترات إلى الشرق. وأوضح أرتوبيوس "نواجه صعوبات كبيرة مع نهر بينيوس قرب بلدة لاريسا الذي فاض ووصل ارتفاعه إلى 2,5 متر في ضواحيها".

وفي فولوس، ما زالت إمدادات المياه تمثل مشكلة بعدما دمّرت محطات الضخ وجزء كبير من شبكة الإمداد خلال العاصفة. وذكّرت وزارة الصحة اليونانية بأن "المياه غير صالحة للشرب" وأصدرت توصيات للمواطنين.