مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

لبنان.. عمليات الاقتتال في مخيم عين الحلوة مستمرة

نشر
لبنان
لبنان

أعلن الأمن العام في لبنان، عن توصل أطراف النزاع في مخيم عين الحلوي للاجئين الفلسطينيين إلى اتفاق لوقف ، إطلاق النار بشكل فوري، وجاء لك في بيان اليوم الثلاثاء.

اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان 

ويأتي هذا الاتفاق الجديد برعاية الأمن العام لوقف إطلاق النار. 

وبحسب تقرير لـ"سكاي نيوز عربية"، فأن عمليات الاقتتال الدائرة في لبنان بين فتح والمسلحين مستمر منذ 5 أيام ولا يتم وقفه إلا بتسليم المتورطين في قتل المسئول في جماعة فتح أبو أشرف العرموشي.

 

أعلنت السلطات اللبنانية، مساء أمس الإثنين، عن التوصُّل إلى "وقف فوريّ ودائم لإطلاق النار" في مخيّم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في لبنان.

 

​وأعلن مكتب شؤون الاعلام في المديرية العامة للأمن العام اللبنانيّ في بيان، أنه "بتاريخه اجتمعت هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان، بدعوة من مدير عام الأمن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري، وحضور رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني الدكتور باسل الحسن، وتم الاتفاق على وقف فوري ودائم لإطلاق النار".

وأوضح أن الاتفاق يشمل "متابعة تسليم المطلوبين باغتيال اللواء العرموشي ورفاقه، وكذلك عبد الرحمن فرهود للسلطات اللبنانية، وفق آلية تم التوافق عليها".

وبدوره، أعرب حزب الله في بيان، اليوم الإثنين، عن "بالغ أسفه" للاقتتال الدائر منذ أيام في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، قرب مدينة صيدا جنوبي لبنان.

وأدّى الاقتتال، وفق البيان، إلى سقوط عدد من الضحايا والجرحى، وتدمير الممتلكات، وتهجير جديد لأبناء الشعب الفلسطيني، الذي طالت شظاياه المناطق المجاورة، والمجمعات الدينية والمؤسسات التربوية ونقاط الجيش اللبناني، والطرقات القريبة.


 

اشتدت وتيرة الاشتباكات في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان بين حركة فتح والتنظيمات الفلسطينية المناوئة لها ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة آخرين.

 

وقال مصدر امني لبناني، إن الاشتباكات أدت الى إغلاق الدوائر والادارات الرسمية ومصلحة المياه والمدارس والجامعات في صيدا التي تشهد شللا بسبب التطورات الامنية داخل المخيم.

ودانت قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان في بيان، استهداف مراكز للجيش اللبناني حول مخيم عين الحلوة ما اوقع خمسة جرحى في صفوف العسكريين، معتبرة أن "استهداف الجيش اللبناني عمل مشبوه يضر بالقضية الوطنية الفلسطينية ويخدم أعداء الشعبين الفلسطيني واللبناني".