النمسا تقرر إعادة فتح سفارتها في بغداد وتبرم اتفاقية أمنية مع العراق
قررت حكومة النمسا، اليوم الثلاثاء، اتخاذ إجراء عاجلة بشأن سفارتها في بغداد عاصمة العراق، وذلك بعد غلق دام 3 عقود.
سفارة النمسا في العراق
وأعلن ووزير خارجيَّة جمهوريَّة النمسا ألكساندر تشالنبيرغ، يوم الثلاثاء، أن حكومة بلاده قررت إعادة فتح سفارتها في العاصمة بغداد.
وأوضح وزير خارجية النمسا، أنه بصدد ايضًا إبرام اتفاقية تتعلق بالأمن الداخلي بين البلدين.
وزار وزير خارجية جمهورية النمسا، ألكساندر تشالنبيرغ، بغداد أمس الإثنين في زيارة رسمية، وذلك حسبما أفاد به المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية في العراق، أحمد الصحاف.
ويجري الوزير تشالنبيرغ لقاءات مع مسؤولين عراقيين بما في ذلك الرئاسات الثلاث ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية فؤاد حسين.
وفي وقت سابق، كانت وزارة الخارجية العراقية، أعلنت أن النمسا قررت إعادة افتتاح سفاراتها في بغداد.
وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد الصحاف، في بيان أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع)، إنه تأكيدا لشراكات العراق وتتويجا لجهود متتابعة من وزارة الخارجية، قررت النمسا إعادة افتتاح سفارتها في بغداد اعتبارا من شهر سبتمبر الجاري، مشيرًا إلى أن الهدف من إعادة تواجدها الدبلوماسي في بغداد نابع من عزم النمسا على الارتقاء بالعلاقات الثنائيَّة الطويلة والمتميزة بين البلدين.
وفي سياق أخر، دعا وزير خارجية العراق، فؤاد حسين، نظيرته النرويجية أنكن هويتفلدت، إلى إعادة فتح سفارة المملكة في العراق.
وذكرت وزارة الخارجية، في بيان ان "نائب رئيس الوزراء وزير الخارجيَّة فؤاد حسين، دعا حكومة مملكة النرويج إلى إعادة فتح سفارة المملكة في العراق، لمـا لـهـا مـن تـأثير إيجابيّ فـي تعزيـز العلاقات الثنائيَّة وتطويرها، جاء ذلك خلال لقائه مع وزيرة خارجيَّة مملكة النرويج أنكن هويتفلدت، على هامش إجتماعات حوار المنامة/18 الذي تجري أعماله في العاصمة البحرينيَّة المنامة".
وتابع البيان، ان "اللقاء تناول بحث العلاقات الثنائيَّة المُتميِّزة بين البلدين، وسُبُل تعزيزها، وأهميَّة تجسير التعاون عبر خلق فرص من شأنها أنَّ تُحقّق تطلُّعات الشعبين الصديقين"، مُشدداً على "ضرورة إعادة تفعيل اللجنة العراقيَّة-النرويجيَّة المُشترَكة بين البلدين، وتفعيل مُذكّرات التفاهم، وملفات التعاون الثنائيّ؛ خدمة للشعبين الصديقين".
وتطرق الجانبان، إلى "تداعيات الأزمة الروسيَّة-الأوكرانيَّة، وإنعكاساتها على منطقة الشرق الأوسط، والتي ألقت بظلالها على الإقتصاد العالميّ، سيما النقص في امدادات الغذاء والطاقة".