مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

30 مليون جنيه مساعدات مصر لدول ليبيا والمغرب وسلوفينيا

نشر
الأمصار

خصصت وزارة الأوقاف المصرية 30 مليون جنيه من مواردها الذاتية للإسهام في المساعدات التي تقدمها مصر لدول ليبيا والمغرب وسلوفينيا، والتي شهدت كوارث طبيعية تنوَّعت ما بين زلازل وفيضانات.

وأوضحت الوزارة - في بيان اليوم الثلاثاء - أنه "جرى تخصيص 10 ملايين جنيه ضمن المساعدات الموجهة لأشقائنا في دولة ليبيا جراء الإعصار القاسي الذي ضرب بعض مناطقها، كما تم تخصيص 10 ملايين جنيه أخرى ضمن المساعدات الموجهة لأشقائنا في دولة المغرب جراء الزلزال الذي ضرب بعض مناطقها، و10 ملايين ثالثة لدولة سلوفينيا جراء الفيضانات التي ضربت البلاد، وذلك في إطار جهود الدولة المصرية في مساعدات الدول الشقيقة والصديقة التي تعرضت أو تتعرض لحوادث أو نكبات طارئة".

وأكدت الوزارة أنه "آن الأوان لوضع مخرجات مؤتمر المناخ بمدينة شرم الشيخ موضع التنفيذ، وتضافر الجهود الدولية لمواجهة تحديات التغيرات المناخية وآثارها المدمرة التي أخذت تضرب بشراسة مناطق واسعة من الكرة الأرضية وتهدد كثيرًا من دول المعمورة تهديدًا غير مسبوق، مما يجعل مواجهة آثار التغيرات المناخية والعمل على الحد من تعدياتها والعوامل المؤثرة في ذلك واجبًا حتميًّا، على الجميع أن يتعاونوا فيه، وبخاصة الدول الكبرى ذات التأثير الكبير في العوامل المؤثرة في ذلك" .

شيخ الأزهر يُعزى الشعب الليبي في ضحايا العاصفة دانيال.

قدم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، خالص تعازيه للشعب الليبي في ضحايا العاصفة دانيال.

وكتب “شيخ الأزهر” عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”:"نعزي أنفسنا والشعب الليبي الشقيق في ضحايا العاصفة والفيضانات العنيفة، أدعو العالم للانتفاضة من أجل إغاثة المحاصَرين والمنكوبين، وتقديم يد العون للمتضرِّرين، والإسراع لإنقاذ الأرواح.. اللهم لطفَك ورحمتَك بأهلنا في ليبيا.

صرح فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، في كلمته الافتتاحية باللقاء الدولي من أجل السلام بألمانيا، إن عالمنا اليوم، لم يكن في عصر من العصور السابقة بأحوج إلى الاستماع لصوتِ الأديانِ السماوية: صوتِ العقل والحكمة والتعارف، مما عليه الحال في عصرنا الحالي.

وأشار فضيلة الإمام الأكبر إلى تجربته الشخصية مع حروب العالم التي عاصرها، لافتا إلى أنه ولد في أعقاب الحرب العالمية الثانية عام 46 من القرن الماضي، وما إن بلغ العاشرة حتى دهمت مدينته-"مدينة الأقصر" التي تضم ثلث آثار العالم-  حرب العدوان الثلاثي في عام 1956م، ودكت مطارها المدني، وعرف -مع أقرانه في طفولتهم الباكرة- معنى: الرعب والخوف، وقضاء الليالي في الظلام الدامس، وفي مغارات تحت الجبال يأوي إليها مع آخر ضوء من النهار، ويخرج منها بعد الفجر، هربا من قنابل ترسل أضواءها الكاشفة، ثم تعقبها تفجيرات تنخلع لها القلوب.