مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إدارة خاتمة تتهم أرض الصومال بالتخطيط لشن عمليات عسكرية على مناطقها

نشر
 أرض الصومال
أرض الصومال

اتهمت اللجنة الأمنية العليا في خاتمة إدارة أرض الصومال الانفصالية بالتخطيط لشن عمليات عسكرية واسعة في المناطق التابعة لها.

ويرجع ذلك الاتهام ردا على إدعاءات حكومة أرض الصومال التي ذكرت أنها تلقت معلومات عن دخول مئات المقاتلين إلى مدينة لاسعانود.

ووجهت إدارة خاتمة اتهاما لبيان أرض الصومال ووصفته بأنه متكرر وشبهته بالإدعاءات السابقة مطالبة بتوضيح من أرض الصومال فيما يتعلق بالدخول المزعوم لـ600 مقاتل إلى المدينة.

انتهاء الأزمة السياسية وإجراء الانتخابات الرئاسية في نوفمبر 2024

وفي أخر أغسطس الماض، انتهت الأزمة السياسية في أرض الصومال بعد موافقة كل من الحكومة والمعارضة على اقتراح بشأن الانتخابات المثيرة للجدل.

اتنهاء الأزمة السياسية في أرض الصومال

وأعرب رئيس أرض الصومال موسى بيحي عبدي إلى ترحيبه باقتراح شيوخ عشائر كانوا يتوسطون بين الحكومة والمعارضة لإيجاد تسوية لخلافهما بشأن الانتخابات، حيث اقترحوا إجراء انتخابات التنظيمات السياسية والانتخابات الرئاسية معا في 13 نوفمبر 2024.

وأصدر بيحي مرسوما طلب فيه مجلسي الشيوخ والنواب بجعل النظام الانتخابي على أساس ما تم الاتفاق عليه من إجراء الانتخابات الرئاسية بالتزامن مع اتنخابات التنظيمات السياسية الجديدة.

تشهد الصومال تعثرًا في مسيرة التحول الديمقراطي، فقد انقضى أكثر عامين على انتهاء المدة الدستورية للرئيس الصومالي محمد عبدالله فرماجو في الثامن من فبراير 2021، دون أن يتم الانتهاء من إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية. وتعكس الأزمة السياسية في الصومال أن هناك أزمة ثقة بين أطراف العملية السياسية في ضوء الصراع السياسي القائم بين رئيس الصومال محمد عبدالله فرماجو ورئيس الوزراء الصومالي محمد حسين روبلي.

تشهد الصومال عدم استقرار سياسي وتصاعدًا في الاحتجاجات السياسية، بسبب انتهاء المدة الدستورية للمؤسسات التشريعية في ديسمبر 2020، كما انتهت فترة الرئيس الصومالي محمد عبدالله فرماجو في فبراير 2021، دون إجراء انتخابات تسمح للانتقال السلمي للسلطة في الصومال، وهو ما يُمثل مصدرًا رئيسيًا لتهديد استقرار النظام السياسي ووحدة الدولة وتماسكها، فعدم إرساء مبدأ التداول السلمي للسلطة والوصول إلى الحكم عن طريق الانتخابات، يُنذر بانهيار الدولة الصومالية وتفكك المجتمع الصومالي. 

وتتضمن أبعاد الأزمة السياسية، محاولات فرماجو عرقلةَ مهام رئيس الوزراء الصومالي: يمكن رصد أبرز هذه المحاولات في عرقلة مهام محمد حسين روبلي المتمثلة في تهيئة المناخ لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية.