المغرب: هزات ارتدادية خفيفة بضواحي مدينة مراكش
تعرضت ضواحي مدينة مراكش المغربية لـ هزات ارتدادية ضعيفة والمحسوسة بقوة (2.7 و2.4 و3.1) درجة، وذلك بعد أيام من الزلزال العنيف الذى ضرب عددا من مدن وأقاليم المغرب بقوة 7 درجات بمقياس ريختر مساء الجمعة الماضية.
هزات ارتدادية خفيفة بضواحي مدينة مراكش
وقال ناصر جبور، مدير المعهد المغربي للجيوفيزياء، إن الهزات التي تم تسجيلها منذ مساء أمس وحتى الساعات الماضية تتراوح درجاتها ما بين (2.7) و(2.4) درجة على مقياس ريختر، وأقواها كانت شدتها 3.1 درجة، موضحا أن الهزات لم تكن قوية، وكانت محسوسة بشكل خفيف مقارنة بسابقاتها.
وأضاف: "نتمنى ألا تكون هناك هزة قوية تسبب الهلع في المستقبل وتخرج الناس من منازلهم".
وأفاد مدير المعهد المغربى للجيوفيزياء بأن هذه الهزات من الممكن أن تستمر بضعة أسابيع، لكنها في انخفاض مستمر.
وتواصل السلطات المغربية جهودها لإنقاذ وإجلاء الجرحى والتكفل بالمصابين من الضحايا، وتعبئة كل الإمكانات اللازمة لمعالجة آثار هذه الفاجعة المؤلمة.
وأعلنت وزارة الداخلية المغربية، في وقت سابق من اليوم، ارتفاع أعداد ضحايا زلزال الحوز إلى 2862 قتيلا، فيما وصل عدد الجرحى إلى 2562 شخصا.
وكان قد أعلن الجيش المغربي بناء مخيم ضخم ومستشفى ميداني على أطراف بلدة أسني قرب مركز الزلزال الذي وقع في وقت متأخر من يوم الجمعة.
وحسب شبكة “سي إن إن” الأمريكية، قال رئيس المستشفى، العقيد يوسف قموس، إن لديه 24 طبيباً و48 ممرضاً في الموقع، مضيفا أن عدد الموظفين وقدرة المستشفى، التي تبلغ حالياً 30 سريراً، يمكن توسيعها.
اعتاد قموس وفريقه على العمل في مناطق الكوارث، حيث تم نشرهم في الأردن وساحل العاج في الماضي للمساعدة في الأزمات هناك.
المغرب يُنشئ صندوقًا خاصًا لمساعدة المُتضررين من الزلزال
أعلن الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، "مصطفى بايتاس"، إحداث صندوق خاص لمعالجة الآثار المترتبة عن الزلزال، واتخاذ التدابير العاجلة لمساعدة السكان والمناطق المتضررة، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، اليوم الاثنين.
وقال بايتاس: "هذا الصندوق الاستثنائي قد أعلن عنه بعد الاجتماع الحكومي، اليوم الأحد، المنعقد عن بعد الساعة الـ5 مساء، في سبيل "تلقي المساهمات التطوعية الخاصة والعمومية والمواطنين، لتحمل عمليات النفقات المتعلقة بالبرنامج الاستعجالي لإعادة التأهيل، ودعم المنازل المتضررة".