مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

نجوم الفن ينعون ضحايا إعصار دانيال بـ ليبيا

نشر
الأمصار

في ظل تعرض ليبيا لإعصار المتوسطي "دانيال" الذي ضرب البلاد، وأسفر عن وفاة نحو 2800 شخص، وقدم العديد الفنانون  بتقديم المواساة والدعم لضحايا إعصار دانيال.

ومن بين هذه الرسائل جاءت  رسائل الفنانون كالتالى: 

لطيفة: 

علقت الفنانة التونسية لطيفة، على إعصار دانيال ونشرت بوستا على حسابها الرسمي بموقع التواصل "إنستجرام" وتصدره العلم الليبي، وعلقت قائلة: "ربنا يحمي كل شبر من أراضي ليبيا الغالية، ليبيا العز والكرامة، ويحمي شعبها حبيبي من كل مكروه، اللطف عليكم يا غالين، سحابة صيف وهتعدي بإذن واحد أحد".


هاني شاكر:


قدم الفنان هاني شاكر، واجب العزاء للشعب الليبي في ضحايا ومصابي إعصار دانيال الذي وقع خلال ساعات، ونشر العلم الليبي، وعلق قائلًا: "خالص التعازي للشعب الليبي في ضحايا الإعصار، اللهم يارب العرش العظيم استودعناك أهلنا وأحبابنا في ليبيا، أن تكون لهم لطيفا، وأن تكون بهم رحيمًا.


عاائشة بن أحمد:


نعت الفنانة عائشة بن أحمد ضحايا الشعب الليبي بعد إعصار دانيال، ونشرت عائشة، العلم الليبي، على حسابها الرسمي بموقع "إنستجرام" وعلقت عليها قائلة: "الرحمة لجميع الضحايا، قلبي كله مع الشعب الليبي الشقيق".


حمزة نمرة:

دعم النجم حمزة نمرة، ضحايا ومصابي الإعصار الذي وقع خلال الساعات الماضية وأسفر عن العديد من الخسائر البشرية، ونشر حمزة، العلم الليبي عبر حسابه الرسمي بموقع "إنستجرام" وعلق: "قلوبنا مع ليبيا والشعب الليبي، رحمتك يارب بعبادك، واللطف بهم فيما جرت به المقادير".

 

سوسن بدر: 


حرصت النجمة الكبيرة سوسن بدر، على دعم ومواساة الشعب الليبي في محنته بعد الإعصار، وذلك من خلال حسابها الرسمي "إنستجرام" وعلقت: "الله يرحم ضحايا أشقائنا في ليبيا، ويحفظ ليبيا الغالية، وأهلها ويبسط رحمته على كل الوطن العربي".

وفي وقت سابق، أدت الفيضانات الناجمة عن العواصف العنيفة إلى انهيار سدين في مدينة درنة التي تقع شرق ليبيا، مما أدى إلى تفاقم آثار الإعصار دانيال، وأصبح الموقف في المدينة خارج السيطرة .

جاء ذلك خلال مقال نشرته صحيفة "الجارديان" البريطانية، والذي الضوء على المأساة الإنسانية التي أصابت ليبيا جراء الفيضانات الكارثية التي ضربت شرق البلاد يوم الأحد الماضي وتسببت في فقدان الآلاف من الأشخاص ومصرع ما يقرب من 2000 آخرين.

وأوضح كاتب المقال باتريك وينتور أن الفيضانات الناجمة عن العواصف العنيفة أدت إلى انهيار إثنين من السدود في مدينة درنة التي تقع شرق البلاد، مشيرا إلى أن سلطات المدينة أكدوا أن الموقف في المدينة أصبح خارج السيطرة.

وقالت جورجيت جاجون منسقة الأمم المتحدة للإغاثة في ليبيا: “أن الأرقام الأولية تشير إلى أن العديد من القرى والمدن في شرق ليبيا تأثرت بشدة جراء الفيضانات والتي أدت إلى تدمير البينة التحتية، وناشدت المسئولة الدولية جميع الشركاء المحليين والدوليين التكاتف من أجل تقديم يد العون للشعب الليبي خلال تلك الكارثة الإنسانية” ، وفقا لما ذكره المقال.

وأوضحت المسؤولة الدولية في تدوينة لها عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر عن حزنها العميق بسبب الخسائر البشرية الكبيرة التي نتجت عن تلك الكارثة التي لحقت بالبلاد.

وأشار المقال إلى مبادرة العديد من هيئات الإغاثة الدولية والدول الصديقة إلى الإسراع بتقديم المساعدات الإنسانية للمناطق المتضررة من الفيضانات في ليبيا، مشيرا إلى تصريحات مسئولين محليين أن تلك المناطق في حاجة إلى مساعدات غذائية ومياه ومعدات طبية.