الأردن يتبنى مشروع سور حول البلدة القديمة للقدس
أعلنت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين في الأردن تبني لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، اليوم الثلاثاء، بالإجماع، مشروع قرار حول البلدة القديمة للقدس وأسوارها، يؤكد على القرارات السابقة للجنة، وعلى إبقاء وضع البلدة القديمة للقدس وأسوارها على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر.
وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سنان المجالي إن القرار وملحقاته يؤكد جميع محاور الموقف الأردني إزاء البلدة القديمة للقدس وأسوارها، بما فيها الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، وأنّه أعاد التأكيد على اعتبار جميع الإجراءات الإسرائيلية الرامية إلى تغيير طابع المدينة المقدسة ووضعها القانوني لاغية وباطلة، ويُطالب القرار وملحقاته إسرائيل بوقف انتهاكاتها وإجراءاتها غير القانونية في البلدة القديمة للقدس وأسوارها.
وأضاف الناطق الرسمي باسم الوزارة، طبقًا لبيان وزارة الخارجية الأردنية، أن تبني القرار جاء نتيجة جهود دبلوماسية أردنية بالتنسيق بين المملكة ودولة فلسطين والمجموعتين العربية والإسلامية في المنظمة.
وفي سياق آخر استقبل وزير الصحة الأردني، الدكتور فراس الهواري، في مكتبه، اليوم الثلاثاء، سفير جمهورية التشيك في عمّان اليكساندر سبوريش، وجاء ذلك اللقاء من أجل بحث جملة من الموضوعات المتعلقة بتعزيز آفاق التعاون الصحي بين البلدين.
وزير صحة الأردن يستقبل سفير جمهورية التشيك في الأردن
ورحب وزير الصحة الأردني، السفير سبوريش، مثمنا الدعم المقدم من قبل جمهورية التشكيك للأردن في المجال الصحي، وتم تأكيد على عمق العلاقات التي تربط الأردن وجمهورية التشيك، والتي تشكل فرصة مواتية للاستمرار بالتعاون في مختلف المجالات ومن ضمنها التعاون في المجال الصحي.
وأشار وزير الصحة، إلى الدور الذي ينهض به القطاع الصحي في الأردن من خلال تقديم الخدمات الصحية لجميع المواطنين والمقيمين من الدول الشقيقة والصديقة على أرضه وبالمستوى المطلوب، وتم التأكيد ايضًا على أهمية تبادل الخبرات للاستمرار بتطوير وتحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة وتطوير كفاءة الكوادر العاملة في القطاع الصحي.
وتعود العلاقات بين البلدين في المجال الصحي للعام 1986 من خلال الاتفاقية الموقعة للتعاون وتبادل الخبرات والتعليم الطبي المستمر.
وفي سياق أخر، أكد وزير الصحة الدكتور فراس الهواري اهتمام وزارة الصحة بمهنة الصيدلة، لافتاً إلى أهمية الدور الذي يقوم به الصيادلة في العلاج، باعتبارهم جزءا هاما من فريق واحد يعمل تحت مظلة واحدة لخدمة الأهداف الإنسانية.