مهرجان الداخلية السينمائي الدولي ينطلق في سلطنة عُمان
انطلقت مساء اليوم الثلاثاء، النسخة الثانية من مهرجان الداخلية السينمائي الدولي، في ولاية الحمراء بسلطنة عُمان، تحت رعاية محمد بن سعيد البلوشي، وكيل وزارة الإعلام.
وحضر حفل مهرجان الداخلية السينمائي الدولي المهتمون بالسينما من داخل سلطنة عُمان وخارجها، حيث بدأ الحفل بكلمة لمدير المهرجان، محمد بن سليمان الكندي، الذي أكد أن المهرجان يهدف إلى ترسيخ دور السينما كأهم الوسائل التثقيفية محليًا ودوليًا.
مهرجان الداخلية السينمائي الدولي
وأوضح الكندي أن المهرجان يسعى إلى أن يكون لبنة من لبنات البناء الثقافي السينمائي في سلطنة عُمان، وتأصيلا لما بعده من مهرجانات تسهم في تعزيز الدخل الوطني.
تخلل حفل الافتتاح عروض مرئية وتكريم لشركاء النجاح وتكريم لمبدعى المحتوى البصري بالمحافظة بالاضافة إلى لجان تحكيم أفلام المهرجان الروائية والوثائقائية والتحريك.
ويتنافس في المهرجان ٤٦ فيلمًا عربيًا وعالميًا على مدى 4 أيام، إضافة إلى فعاليات فنية وسينمائية متنوعة.
الجدير بالذكر أن المهرجان يستضيف عددًا من المخرجين العمانيين والخليجيين والعرب، من البحرين - ضيف شرف المهرجان - المخرج سنان الجابري والمخرج والكاتب جمال الغيلان والمخرج عمار زنيل والمخرج سلمان يوسف والمخرجة سناء الزياني والمخرجة إيناس يعقوب.
ويتضمن مهرجان الداخلية السينمائي الدولي عروض الأفلام الروائية والوثائقية وأفلام التحريك وذلك بقرية الحمراء التراثية وندوة عن أهمية تاريخ النقود في سلطنة عمان وندوة السينما والسياحة وندوة عن تاريخ السينما البحرينية، كما ستكون هناك جولات سياحية لضيوف المهرجان للتعرف على الأماكن السياحية التي تشتهر بها ولاية الحمراء.
وفي وقت سابق، وقعت سلطنة عمان ممثلة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، اليوم الاثنين، مذكرة تعاون علمي وتعليمي مع المملكة العربية السعودية ممثلة بوزارة التعليم.
وتتضمن المذكرة، وفقًا لوكالة الأنباء العمانية، التشجيع على تبادل الخبرات والتجارب في المجالات العلمية والتقنية والإدارية بين مؤسسات التعليم العالي والجامعات ومراكز البحوث، والتعاون في مجالات البحث العلمي بشكل عام والمجالات التطبيقية بشكل خاص، والتشجيع على قيام فرق بحثية مشتركة.
وتنص على تبادل نتائج البحوث والدراسات، وإتاحة فرص تدريب الكوادر في مؤسسات التعليم العالي والجامعات في البلدين وبخاصة في المجالات الفنية والطبية والتقنية، والتعاون في المجالات الدراسية بين الجامعات في البلدين، وتبادل المعلومات في مجال الأنظمة التعليمية ومعادلة الشهادات الدراسية والدرجات العلمية الجامعية والعليا لأغراض الاعتراف المتبادل.
وبموجب مذكرة التعاون يشجع الجانبان تبادل الزيارات بين المسؤولين عن التعليم العالي، وأعضاء هيئة التدريس والباحثين وإعارتهم، بالإضافة إلى تبادل الوفود في المجالات العلمية والتعليمية، ودعم العلاقات العلمية والتعليمية المباشرة وتشجيعها بين المؤسسات الأكاديمية ومؤسسات البحث العلمي. ويسعى الجانبان إلى تبادل المنح والمقاعد الدراسية بحسب الإمكانات المتاحة، والتشجيع على تبادل الزيارات الطلابية، وإقامة أسابيع وأيام علمية جامعية في المؤسسات الأكاديمية والتعليمية تشتمل على المحاضرات والندوات ومعارض الكتاب، وتبادل الكتب والمطبوعات والنشرات والدوريات والوثائق وبرمجيات الحاسوب والأفلام وجميع المصادر.