مصر.. أول دبلومة مهنية متقدمة في التحكيم الدولي
أبرم مركز كيمت للتحكيم الدولي، بروتوكول تعاون مع مركز تحكيم كلية الحقوق بجامعة عين شمس في مصر، بأحد فنادق القاهرة، لمنح الدبلوم المهني في التحكيم الدولي والدبلوم المتقدم المعتمدة من المجلس الأعلى للجامعات.
حضر حفل التوقيع المستشار ماجد الشربيني نائب رئيس مجلس أمناء مركز كيمت، والنائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، وعضو مجلس أمناء مركز كيمت، والمستشار أحمد سعد الدين وكيل البرلمان، إضافة إلى كوكبة من خبراء القانون والمحكمين الدوليين في مصر والعالم العربي على رأسهم الدكتور محمد صافي يوسف، عميد كلية الحقوق بجامعة عين شمس، ووكلاء الكلية ومدير مركز تحكيم كلية الحقوق بالجامعة، والدكتور على الشيدي النائب العام السابق بسلطنة عمان، والدكتور فايز المطيري والدكتور عبد الله الراشد من الكويت
حفل توقيع الدمج
وفي بداية مراسم حفل التوقيع تحدث المستشار ماجد الشربيني نائب رئيس مجلس أمناء مركز كيمت مرحبا بشركاء التعاون العلمي من كلية الحقوق بجامعة عين شمس والمحكمين الدوليين من مركز كيمت للتحكيم الدولي، مؤكدا على أن هذا البروتوكول يعد التعاون العلمي الأول في عالمنا العربي الذي يمنح الدبلوم المهني التدريبي والدبلوم المهني المتقدم.
وانتقل المستشار الشربيني بعد ذلك للحديث عن تاريخ جامعة عين شمس التي تعود لأكثر من ٧ آلاف عام حين كان اسمها جامعة "أون" باللغة الفرعونية، كما أن مركز كيمت أيضا يعني الأرض السوداء باللغة الهيروغليفية، مشيرا إلى أن شعاري جامعة عين شمس ومركز كيمت رموز فرعونية في الأساس حيث أن شعار الجامعة هو المسلة الفرعونية بيت الحياة ويحرسها صقران وتتواجد على أرض كيمت ورمزها مفتاح الحياة.
ووجه نائب رئيس مجلس أمناء مركز كيمت التحية للحضور من مجلس أمناء المركز على رأسهم المستشار كمال خليفة، و الدكتور أحمد حميدة، والمستشار مصطفى أشرف عيسى، ولواء دكتور حاتم عثمان بالقضاء العسكري سابقا، والدكتور عصام حامد والصحفي محمد الطوخي المستشار الإعلامي للمركز.
وأكد أن مثل هذه البروتوكولات التي توقع بين مؤسسات القطاع الخاص والجامعات الحكومية الكبرى مثل جامعة عين شمس في مجال دبلومة التحكيم الدولي، تبرز أهمية مراكز التحكيم الدولي في مجتمعاتنا نظرا للسرعة في القضاء والمرونة واختصار التكاليف والوقت وتسهم في تخريج أجيال مدربة ومدركة تماما لمختلف الأنواع من القضايا.
وشدد المستشار ماجد الشربيني على أن مولد فكرة الدبلومات الفنية جاء من خلال الدكتور أحمد الديهوم وبعدها أخذ الإعداد شوط طويل من موافقات مجلس الكلية ومجلس الجامعة بجامعة عين شمس، ثم جاء التوقيع على أول تعاون في الدبلومات المهنية للتحكيم مع أعرق جامعة في التاريخ وهي جامعة عين شمس.
وتحدث النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب الذي أكد على أن أي مبادرة علمية تدشن في مصر هي أيضا مبادرة عربية، وتأتي بمثابة عيد علمي وثقافي وفي حضور قامات قانونية مصرية وعربية.
وتابع وكيل مجلس النواب أن الدبلومة العلمية الجديدة التي أطلقت من جانب مركز كيمت وكلية الحقوق بجامعة عين شمس تحقق السبق وتدمج الخريجين بسوق العمل، مشددا على أن دبلومات التحكيم من علوم المستقبل وتستشرف كل جديد.
وذكر أن مراكز التحكيم لها دور كبير في الإسراع بتحقيق العدالة والوصول لملاذ آمن في مجتمع الأعمال.
من جانبه أكد الدكتور محمد صافي يوسف عميد كلية حقوق جامعة عين شمس على فخره بالانتماء لصرح الجامعة العريقة وكلية الحقوق التي أنشئت مع نشأة جامعة عين شمس الحديثة في عام ١٩٥٠ وعهد إلى عميد الأدب العربي وقتها تأسيس الجامعة.
وأثنى عميد الكلية على كوكبة أساتذة كلية الحقوق الحاضرين لبروتوكول التعاون مع مركز كيمت ومنهم الدكتور محمد الشافعي وكيل شؤون التعليم والطلاب، والدكتور ياسين الشاذلي وكيل شؤون البحث العلمي، والدكتور أحمد ديهوم وكيل الكلية لخدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور حاتم عبد الرحمن مدير مركز كلية حقوق عين شمس للتحكيم الدولي، وأثنى على جهود المستشار ماجد الشربيني الذي تبنى فكرة الدبلومات المهنية وأقنع أعضاء مجلس أمناء مركز كيمت وجعل الموافقات المبدئية على البروتوكول تتم بسلاسة ويسر.
وقال الدكتور صافي يوسف إن مركز تحكيم كلية حقوق بجامعة عين شمس هو واحد من أقدم المراكز في مصر والعالم العربي حيث تم تدشينه في عام ١٩٩٧ ويحتفل بعيده ال ٢٦ هذا العام وكان من مؤسسيه الأوائل الدكتور أبو زيد رضوان أستاذ القانون التجاري وأول من كتب عن التحكيم.
وشدد عميد الكلية على أن مركز كيمت هو خير شريك بما لديه من خبرات واسعة وأعلام في مجال التحكيم الدولي، موضحا أن جامعة عين شمس جامعة حكومية تهدف إلى تحقيق وتقديم مادة علمية متميزة وتعليم مهني متميز وموضوعي.
وتابع بأن مركز كيمت نشأ قويا من خلال كوكبة من القامات القانونية خاصة أستاذ الأجيال الدكتور أحمد فتحي سرور والدكتور مفيد شهاب.
من جهته أكد الدكتور محمد الشيدي النائب العام الأسبق بسلطنة عمان أنه سعيد على لقائه بهذه الكوكبة العلمية المتميزة في مركز كيمت وجامعة عين شمس، لافتا إلى تخرجه من كلية الشرطة عام ١٩٨٨ في القاهرة وتتلمذه على يد أساتذة القانون من جامعتي عين شمس والقاهرة.
