سوريا: هدر بالمليارات وملفات فساد بمؤسسات حكومة النظام في اللاذقية
كشف رئيس مجلس محافظة اللاذقية التابع للنظام في سوريا تيسير حبيب عن وجود 5 ملفات فساد تتعلق بمجلس مدينة اللاذقية، تتضمن هدراً بالمليارات في إطار مشاريع خدمية ومحلية.
وقال "حبيب"، في تصريح لصحيفة "الوطن" المقربة من النظام، إن 5 ملفات حوّلت خلال الفترة الماضية إلى "الرقابة والتفتيش منها ملفات بخصوص تجاوزات بمجلس مدينة اللاذقية".
وأوضح أن هذه التجاوزات "في مؤسسة الإسكان والمرافق ومشاريع أخرى بشأن المداجن، وهو ملف بخصوص الهدر بالمليارات".
وذكر أن أي ملف يصل إلى مجلس الإدارة يُدقق ويُعطى المعني به مجالاً للدفاع عن نفسه قبل أن تتم معالجته من قبل المكتب التنفيذي، وإحالته للرقابة الداخلية.
وبحسب حبيب، أُحيل نحو 12 مختار حي إلى التحقيق إضافة إلى إعفاء عدد منهم، وفق القانون رقم 107.
وسبق أن أعلنت وسائل إعلام تابعة لنظام سوريا، عن ملفات فساد وصفقات وهمية بمليارات الليرات داخل الوزارات والمؤسسات الحكومية، والتي كان آخرها في آب الماضي بفرع "السورية للتجارة" في حلب، والتي تحدثت عن تورط مسؤولين إداريين فيها، بصفقات وهمية تقدر بمليارات الليرات، بدأت منذ عام 2018.
وفي سياق آخر أعرب مبعوث الأمين العام الخاص إلى سوريا جير بيدرسون، عن أمله في التوصل إلى اتفاق لمساعدة الشعب السوري داخل وخارج سوريا.
وجاء ذلك خلال اجتماع لوزير الخارجية السوري فيصل المقداد، أشار فيه بيدرسون إلى أنه سيلتقي مع وزراء خارجية إيران وروسيا وتركيا.
وأضاف المبعوث الأممي: "طلبت من الحكومة السورية أن تنخرط في تطبيق مبدأ الخطوة مقابل خطوة واللجنة الدستورية".
وأوضح أنه يتابع هذه المواضيع ويجري محادثات بشأنها مع العرب والأصدقاء، مضيفا: "سألتقي الوزراء العرب في نيويورك".
كما يذكر أن قرار مجلس الأمن رقم 2254، ينص على تفويض المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لمهام دفع العملية السياسية، بقيادة وتنفيذ السوريين أنفسهم وبدعم من الأمم المتحدة، مع احترام سيادة واستقلال ووحدة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية.
وكانت الجامعة العربية قد أعلنت استئناف مشاركة وفود سوريا في اجتماعات مجلس الجامعة والأجهزة والمنظمات التابعة لها، هذا العام، بعد أكثر من 10 سنوات على تعليقها على خلفية الأزمة السورية.
مبعوث الأمم المتحدة يناشد استمرار الدعم لتخفيف المعاناة الإنسانية في سوريا
حث المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، جير بيدرسن، يوم الأحد، الجهات المانحة على عدم خفض تمويلها للبلاد، حيث تفاقمت الأزمة الاقتصادية في أعقاب الحرب التي استمرت 11 عامًا.