زعيم كوريا الشمالية يُشيد بقوة ومتانة العلاقات مع روسيا
صرح الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، بأن رحلته إلى روسيا تُشير إلى أن العلاقات مع موسكو تحظى بالأولوية لدى بيونغ يانغ، حسبما أفادت وكالة "نوفوستي" الروسية، اليوم الأربعاء.
وقالت وكالة "يونهاب": "قال كيم جونغ أون إن الرحلة إلى روسيا هي "دليل واضح" على أن كوريا الشمالية تعطي الأولوية للعلاقات مع روسيا".
ووصل صباح أمس الثلاثاء كيم جونغ أون إلى روسيا بالقطار، وكان في استقباله وزير الموارد الطبيعية والبيئة الروسي ألكسندر كوزلوف وعدد من المسؤولين الروس.
وأكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن روسيا ستواصل تعزيز علاقات الصداقة مع كوريا الشمالية.
كوريا الشمالية تُعلن بناء أول غواصة نووية تكتيكية هجومية جديدة
أعلنت "كوريا الشمالية"، أنها قامت ببناء أول غواصة نووية تكتيكية هجومية جديدة قادرة على شن هجوم نووي تحت الماء، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، الجمعة.
وقالت صحيفة "رودونغ سينمون" الناطقة بلسان "حزب العمال" في مقال بعنوان "حادث كبير يعلن عن وصول حقبة جديدة وفترة انتقالية لتعزيز القوة البحرية"، "إن الطبقة العاملة العسكرية البطلة والعلماء والفنيين موالون بلا حدود للقضية الثورية.. لقد بنينا غواصة هجومية نووية وقدمناها كهدية لأمنا، وطننا الأم، في الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيسها".
ووفقًا للصحيفة، فإن حفل الإطلاق الذي أقيم يوم السادس من الشهر الجاري حضره الزعيم كيم جونغ أون.
وقال الزعيم كيم: "إن التسلح النووي للبحرية يمثل تحديا عاجلا في العصر لم يعد من الممكن تأخيره أو إبطاؤه".
وأضاف أن "البحرية يجب أن تحفز أعمال تسليم السفن تحت الماء والمياه المجهزة بأسلحة نووية تكتيكية للبحرية لضمان أنها يمكن أن تؤدي مهامها الاستراتيجية".
وفي أوائل شهر سبتمبر، أفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية بأن كوريا الشمالية أجرت مناورات تحاكي ضربة نووية تكتيكية ردا على التدريبات المشتركة للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
ووفقا للوكالة، تم إطلاق صاروخين مجنحين استراتيجيين بعيدي المدى "برؤوس حربية تحاكي الرؤوس النووية".
وتُؤكد بيونغ يانغ أن مستوى "التهور وهستيريا المواجهة الخطيرة التي أظهرتها مؤخرا الولايات المتحدة وقطاع الطرق من جمهورية كوريا وصل إلى مستوى غير مسبوق".
وتُشير وكالة الأنباء المركزية الكورية، إلى أن القوات النووية لكوريا الشمالية ستواصل تعزيز "الاستعداد القتالي الشامل للإجراءات المضادة المصممة لردع الحرب"، فضلا عن الحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة.