مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

رومان سايس: غنائم المباراة كانت عديدة وأهمها استعادة نغمة الانتصارات

نشر
الأمصار

أكد رومان سايس قائد المنتخب المغربي أن لاعبي أسود الأطلس كان همهم الوحيد خلال مباراة بوركينافاسو تمرير العديد من الرسائل منها استمرار دعمهم لإخوانهم من ضحايا الزلزال.

وتغلب المغرب على بوركينا فاسو 1-0، في مباراة ودية مساء الثلاثاء، أقيمت في فرنسا، بعد أيام قليلة من وقوع كارثة الزلزال الذي أودى بحياة ما يزيد على ألفي شخص، إلى جانب الإصابات والخسائر المادية الفادحة.

وقال سايس في تصريحات تلفزيونية بعد المباراة: "يصعب الحديث في مثل هذه الظروف عن الفرح أو ما شابه. الشعب المغربي يعيش وقتا عصيبا".

وأردف: "لله الحمد والشكر غنائم المباراة كانت عديدة منها استعادة نغمة الانتصارات، هذا أولا".

وزاد: "وبعدها رسائل التضامن بين المغاربة لاعبين وجماهير، ثم الابتسامة الخفيفة التي علت الوجوه ولو نسبيا لأن الحياة تستمر بالتفاؤل واليقين في الله".

وصرح: "هذه المباراة عززت الثقة بالنفس، ومنحتنا الإشارات التي كنا نبحث عنها، وقدمت الدليل على أننا بخير وأن فترة الارتباك الأخيرة كانت مجرد لحظات عابرة. هذا الجيل موعود بالنجاح والبطولات، وأثق به".

حضور جماهيري كثيف في مباراة المغرب بوركينافاسو

ووسط حضور قياسي على جنبات ستاد بولار، ظهر وليد الركراكي بنفس التشكيل المونديالي مع 3 تعديلات فقط، مع دخول كل من مزراوي في خط الوسط لتعويض سفيان أمرابط، والاعتماد لأول مرة على من عبد الصمد الزلزولي والوافد الجديد أمين عدلي في خط الهجوم.

المنتخب المغربي لم يمهل خيول بوركينافاسو كثيرا ليضغط بشدة، ويهدر أملاح العائد لخط الوسط أول كرة في د. 5 بعد تسديدة قوية أحبطها الحارس  كوفي كواكو، وعاد عز الدين أوناحي ليجرب حظه مع التسديد في د. 12  لتجد نفس مصير كرة أملاح، بينما أفلت النصيري كرة سانحة في د. 19 بعدما استلم كرة من مزراوي.

ومن كرة مرتدة، جاء رد فعل بوركينافاسو كان بواسطة اللاعب دانغو واتارا أحبطها المدافع نايف أكرد.

وقبل نهاية الشوط الأول، وتحديدا في د. 37 صاغ منتخب  المغرب هجمة مدووسة قادها عز الدين أوناحي من الوسط، فكان في البناء وفي الإنهاء بعد استلام تمريرة رائعة من أمين عدلي،  ليمنح الأسود هدفهم الأول الذي لم يحتفل به لاعبو المغرب وتوجهوا لركن الملعب لتأدية السجود الذي تعودوا عليه بعد تسجيل أهدافهم في مونديال قطر.

سيطرة المنتخب المغرب تواصلت في الشوط الثاني ليهدر أوناحي أولا. بعدها الزلزولي في د. 52 انفراده بالحارس موفي كواكو بعد خطأ المدافع يوسوفا دايوه ليسدد جانبا برعونة غريبة.

 بعدها تحكرك منتخب بوركينافاسو بواسطة كابسولا عبدول دون إزعاج الحارس ياسين بونو، تحرك قوبل بتدخل الركراكي الذي أقدم على بعض التعديلات بإخراج أملاح وادخال الصيباري مع الدفع بورقة بوخلال لتنشيط الهجوم.

ولم يتأخر بوخلال لتقديم نفسه بتسديدة قوية أخرجها الحارس كواكو في د. 75 لركنية.بعدها لم يتغير شيء بكثرة التغييرات، وليستعيد الأسود توازنهم بعد 3 مباريات دون انتصار.