عودة افتتاح مهرجان أيام قرطاج السينمائية إلى قاعة الكوليزي بالعاصمة التونسية
مثّلت الاستعدادات لتنظيم مهرجان أيام قرطاج السينمائية التونسي، في دورته الاستثنائية، محور جلسة عمل أشرفت عليها وزيرة الشؤون الثقافية، حياة قطاط القرمازي وجمعتها بالهيئة المديرة للمهرجان، بحضور عدد من إطارات الوزارة، الإثنين 11 سبتمبر 2023.
وأكّدت وزيرة الشؤون الثقافية، مدى أهمية الاحتفاء بمائوية السينما التونسية من خلال أهم تظاهرة سينمائية في دورة استثنائية تعود إلى الأسس التّي انبنت عليها وبالمحافظة على خصوصيتها وبصمتها الفريدة من نوعها ضمن خارطة المهرجانات العالمية.
كما تمت مناقشة مختلف أركان هذه التظاهرة، من حيث التركيز على لامركزيتها ببرمجة عروض سينمائية في الجهات الداخلية وفي السجون، بالإضافة إلى تنظيم معرض مائوية السينما التونسية بمدينة الثقافة الشاذلي القليبي، بالتعاون مع التلفزة الوطنية والأرشيف الوطني ووكالة تونس افريقيا للأنباء، مع تنظيم ندوة فكرية دولية تُعنى بهذا المجال الفني.
وقد تمّ التطرق خلال هذه الجلسة لأهم الشركاء من مختلف الاختصاصات لإنجاح هذا الحدث، مع التأكيد على أهمية تمرير ومضات اشهارية بالفضاء العمومي بالتنسيق مع الجهات المعنية وخاصة في المواقع الأثرية بالشراكة مع وكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية لجلب أكبر عدد ممكن من المتابعين لهذه التظاهرة السينمائية.
وللإشارة فستفتتح أيام قرطاج السينمائية في دورتها الاستثنائية بقاعة الكوليزي بالعاصمة حيث سيتابع عشاق الفن السابع أفلاما تونسية كلاسيكية تم ترميمها وأخرى حديثة الإنتاج أو تُعرض للمرة الأولى، إلى جانب الأفلام الافريقية والعربية تماشيا مع مبادئ هذه التظاهرة العريقة، كما سيشهد شارع الحبيب بورقيبة إكساء واجهات قاعات السينما بحُلة المائوية وبرمجة عروض موسيقية وتنشيطية متنوعة وأخرى للأزياء.
ومن بين البلدان المشاركة في هذه الدورة نذكر ضيفا الشرف وهما السينغال والأردن بالإضافة إلى الجزائر وسوريا وفلسطين وجنوب افريقيا والسودان ونيجيريا والتشاد وغيرها.
مهرجان أيام قرطاج السينمائي يكرم السنغال والأردن
تستعد تونس لاستضافة الدورة الاستثنائية من مهرجان أيام قرطاج السينمائية، والتي ستقام خلال الفترة من 28 أكتوبر إلى 4 نوفمبر المقبلين.
وفي إطار هذه الدورة، سيكرم المهرجان السينما السنغالية والأردنية، حيث سيخصص برنامجاً خاصاً لكل دولة، يضم أهم الأفلام والضيوف.
ويأتي هذا الاحتفاء تأكيداً على الدور المهم الذي يلعبه المهرجان في تعزيز التواصل بين السينماتين الأفريقية والعربية.