وفد حكومة إقليم كردستان برئاسة بارزاني يصل بغداد للقاء السوداني
يصل وفد رفيع المستوى من حكومة إقليم كردستان، برئاسة مسرور بارزاني، بعد قليل، إلى العاصمة بغداد، في زيارة رسمية، للتباحث حول الخلافات والقضايا العالقة بين الجانبين.
وقال المتحدث باسم حكومة إقليم كردستان بيشوا هورماني، في بيان، إنه من أجل التحاور، و عقد عدد من اللقاءات في بغداد يقوم رئيس وزراء الاقليم مسرور بارزاني ونائبه قوباد طالباني ووفد من وزراء حكومة اقليم كردستان بزيارة بغداد.
وأضاف المتحدث باسم حكومة إقليم كردستان، أن لقاء بارزاني الأول، سيكون اجتماعه مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.
وأوضح أن، إقليم كردستان يعتزم التوصل إلى اتفاق مع الحكومة الاتحادية، مؤكدا أن شعب إقليم كردستان، كغيره من باقي أجزاء العراق، له الحق في الحصول على مستحقاته المالية بما في ذلك المرتبات.
كما أكد المتحدث، إلتزام حكومة إقليم كردستان بالاتفاقيات المبرمة مع الحكومة الاتحادية، وزيارة رئيس الوزراء ونائبه والفريق الحكومي، مما يدل على رغبة رئيس الوزراء وحكومة الإقليم في الوصول إلى النتائج وحل المشاكل من خلال تنفيذ الاتفاقيات، وخاصة تنفيذ قانون الموازنة.
مسرور بارزاني: متمسكون بحماية حقوق الإنسان وتعزيز القيم الديمقراطية بكوردستان
وفي وقت سابق، أكد رئيس حكومة إقليم كردستان، مسرور بارزاني، على التمسك بصيانة حقوق الإنسان وتعزيز القيم الديمقراطية، داعياً في الوقت نفسه المجتمع الدولي إلى وضع حد للانتهاكات لحقوق الكورد.
وذكر بيان لرئاسة حكومة الإقليم، أن بارزاني استقبل في أربيل المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك، والوفد المرافق له، وجرى خلال الاجتماع، توضيح ما "تعرض له شعب كوردستان وعلى مر التاريخ، من مآسٍ عديدة ومجازر وإبادات جماعية وانتهاكات لحقوقه".
ولفت إلى أن شعب كردستان "ضحى بالكثير من أجل نيل حقوقه المشروعة، لهذا فهو ينظر بعين الاعتبار لمبادئ حماية حقوق الإنسان وتعزيز قيم الحرية والديمقراطية"، داعياً إلى "وضع حد للانتهاكات التي تمارس تجاه حقوق شعبنا، كما نحث المجتمع الدولي على مساعدتنا من أجل نيل حقوقنا المشروعة، ومنع تكرار ارتكاب المجازر والإبادات الجماعية ضد شعب كوردستان".
وأضاف "قدّمنا نبذة عن الإصلاحات الشاملة التي شرعت بها التشكيلة الوزارية التاسعة لحكومة الإقليم، ولا سيّما إقرارها واعتمادها للخطة الخمسية الهادفة لحماية حقوق الإنسان ومكافحة العنف والتطرّف، وعلى وجه التحديد مناهضة العنف ضد المرأة".
وشدد على أن "حماية حقوق الإنسان وترسيخ ثقافة التعايش السلمي بين مختلف المكونات، جزء لا يتجزأ من برنامج عمل التشكيلة الوزارية التاسعة لحكومة إقليم كوردستان".
بدوره أعرب المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة عن شكره وتقديره للجهات المعنية في حكومة إقليم كوردستان على ما تقدمه من تعاون وتنسيق مع الأمم المتحدة، وبالأخص فيما يتعلق بمجال حماية حقوق الإنسان.
وتطرق الاجتماع إلى سبل مواجهة الآثار السلبية الناجمة عن التغيّر المناخي على حياة الإنسان، وتعزيز الوعي البيئي بهذا الشأن.