الصومال.. مقتل 30 من حركة الشباب الإرهابية
أعلن الجيش في الصومال، اليوم الخميس، عن تنفيذ عملية عسكرية واسعة ضد عناصر من حركة الشباب الإرهابية في ولاية جلمدج الإقليمية بوسط البلاد.
وقال بيان صادر عن الجيش الصومالي، إن العملية استمرت لعدة ساعات، وأسفرت عن مقتل 30 مسلحًا من حركة الشباب، وتدمير عدد من المنازل والمواقع التي كانت تستخدمها الحركة الإرهابية.
ويأتي تنفيذ هذه العملية في إطار الجهود التي تبذلها القوات المسلحة الصومالية بالتعاون مع المقاومة الشعبية والشركاء الدوليين، للقضاء على حركة الشباب الإرهابية، التي تسيطر على مساحات واسعة من الأراضي الصومالية.
وكانت حركة الشباب قد تعرضت لهزائم كبيرة في الآونة الأخيرة، حيث تمكن الجيش الصومالي من تحرير أكثر من 80 مدينة ومنطقة من سيطرة الحركة.
وفي هذا السياق، أكد نائب رئيس الوزراء الصومالي، صالح أحمد جامع، أن ميليشيات حركة الشباب الإرهابية "تحتضر"، وأن الوقت قد حان للقضاء عليها.
وقال جامع في تصريح صحفي، إن "الإرهاب انهزم أمام الجيش الصومالي في كافة صولاته، كما بدأ قادته الفرار من عمليات القوات المسلحة والمقاومة الشعبية في جميع المناطق المحررة من بطش الإرهابيين".
وأضاف جامع أن "السكان المحليين يشمون نسيم الأمن والاستقرار في المناطق المحررة من بطش الإرهابيين".
وكان قتلت قوات الجيش الوطني في الصومال بالتعاون مع الأصدقاء الدوليين 10 إرهابيين من مليشيات الشباب في منطقة “غومار عسبو علي” التابعة لمنطقة رونرغود بمحافظة شبيلي الوسطى الذين شنو هجوما على القوات الشعبية التي تعمل على تصفية العدو الإرهابي في تلك المنطقة.
ونجح الجيش الوطني في الصومال والأصدقاء الدوليين في تدمير سيارة من طراز “نوها” على متنها متفجرات.
كما تمكنت القوات في إحباط هجوم العناصر الإرهابية دون وقوع إصابات.
وفي أخر أغسطس الماض، انتهت الأزمة السياسية في أرض الصومال بعد موافقة كل من الحكومة والمعارضة على اقتراح بشأن الانتخابات المثيرة للجدل.
اتنهاء الأزمة السياسية في أرض الصومال
وأعرب رئيس أرض الصومال موسى بيحي عبدي إلى ترحيبه باقتراح شيوخ عشائر كانوا يتوسطون بين الحكومة والمعارضة لإيجاد تسوية لخلافهما بشأن الانتخابات، حيث اقترحوا إجراء انتخابات التنظيمات السياسية والانتخابات الرئاسية معا في 13 نوفمبر 2024.
