الهلال الأحمر الليبي: عدد المفقودين جراء السيول والفيضانات تجاوز 10 آلاف
قال الهلال الأحمر الليبي، اليوم الخميس، إن عدد المفقودين جراء السيول والفيضانات في ليبيا تجاوز 10 آلاف شخص.
وأضاف الهلال الأحمر الليبيي في بيان، أن الفرق تعمل بكل قوتها لإنقاذ أكبر عدد ممكن من المفقودين وإعادتهم سالمين.
وأعلنت السلطات الليبية مدينة سوسة الواقعة شرقي البلاد مدينة منكوبة، عقب تعرضها لفيضانات وسيول عارمة من جراء العاصفة "دانيال" المتوسطية التي ضربت منطقة شرقي ليبيا.
وتشير إحصائيات غير نهائية إلى أن الفيضانات في مدينة درنة أودت بحياة نحو 2300 شخص.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة، إن ما لا يقل عن 30 ألف شخص يعيشون في مدينة درنة أصبحوا مشرّدين، ولا يزال عدد الضحايا غير مؤكد.
وأضافت المنظمة أن المدينة أصبحت غير صالحة للسكن، ولا يمكن الوصول إليها إلا عبر مدخلين إلى الجنوب، وقد انقطع عنها التيار الكهربائي على نطاق واسع، وتعطّلت شبكة الاتصالات فيها.
وفي وقت سابق، وصلت إلى مطار بنينا بمدينة بنغازي 5 طائرات إماراتية تحمل على متنها ثلاثة فرق إنقاذ ومساعدات إغاثية وطبية عاجلة، وذلك ضمن الجسر الجوي الذي أطلقته دولة الإمارات لإغاثة الشعب الليبي الشقيق جراء الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة التي شهدتها ليبيا وأودت بحياة الآلاف وإصابة آخرين .
وقد بلغ حتى الآن، تسيير الجسر الجوي إلى ليبيا 8 طائرات، وذلك في إطار استجابة دولة الإمارات لدعم الشعب الليبي، والمساهمة في تعزيز الجهود المبذولة للتخفيف من حدة الوضع الإنساني الصعب الذي تعيشه ليبيا جراء ما خلفه الإعصار “دانيال” وتسبب بسيول وفيضانات راح ضحيتها آلاف القتلى والمفقودين، وأدى لدمار كبير في عدد من المناطق في شرق ليبيا، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الإماراتية.
وبلغ مجموع العاملين من كوادر فرق البحث والإنقاذ الذين باشروا مهاهم 63 فرداً مزودين بالآليات والمعدات والأجهزة اللازمة .
كما بلغ مجموع المواد الإغاثية والطبية التي نقلتها الطائرات من الإمارات إلى ليبيا 200 طن.
تونس ترسل مساعدات طبية وإنسانية إلى ليبيا
أعلنت رئاسة الجمهورية في تونس، وصول الطائرة العسكرية الثانية التي تحمل مساعدات إلى ليبيا، في إطار التضامن التونسي مع الشعب الليبي في أعقاب اعصار دانيال الذي ضرب البلاد يوم الاثنين الماضي.
وتضمنت المساعدات التي تم إرسالها طاقماً طبياً من اختصاصات متعددة، بالإضافة إلى عدد من الأطباء والمسعفين من الهلال الأحمر التونسي، إلى جانب جملة من المستلزمات الطبية التي يحتاجها الأشقاء في ليبيا في هذا الظرف الأليم.