مصر: 1.5 مليار جنيه لصيانه وسائل النقل والاتصالات بموازنة العام الجاري
خصصت الحكومة في مصر بموازنة العام المالي الجاري الذي بدأ أول يوليو 2023، مبلغا وقدره مليار و556 مليون جنيه لصالح صيانة وسائل نقل واتصالات والتي تندرج تحت بند "نفقات الصيانة" مقابل مليار و336 مليون جنيه ، حسب البيان التحليلي لموازنة عام 2023/2024 والمٌقدم من وزير المالية الدكتور محمد معيط إلي مجلس النواب.
وتأتي مخصصات نفقات الصيانة التي قدر لها مبلغ 16 مليار و126 مليون جنية، كأحد بنود مخصصات شراء السلع والخدمات والتي خصصت لها الحكومة خلال العام المالى الجديد 2023/2024 اعتمادات قدرها نحو 139 مليار و381 مليون جنيه تمثل (1.2%) من الناتج المحلى الإجمالى مخصصة، مقابل نحو 125 مليار و600 مليون جنيه وبزيادة قدرها نحو 13 مليار و781 مليون جنيه بنسبة زيادة قدرها 11.0%.
ويجب التنويه، إلى أهمية اعتمادات شراء السلع والخدمات التى تفى أغراض متطلبات إدارة دولاب العمل الحكومى بما فى ذلك شراء الأدوية والمستلزمات الطبية والأغذية للمستشفيات، وكذا تكاليف طبع الكتاب المدرسى وتوفير التغذية للطلبه بالمدارس.
تكاليف صيانة وسائل النقل والاتصالات
كما تضم مخصصات "السلع والخدمات" على نفقات الصيانة والمقابل النقدى للعاملين بالمناطق النائية، وأيضاً اعتمادات المياه والإنارة وبدلات انتقال العاملين للعاصمة الإدارية الجديدة وبمراعاة مقتضيات ترشيد الإنفاق.
وفي سياق آخر مصر وفرنسا تؤكدان على أهمية العلاقات الاستراتيجية بينهما، حيث استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا، وذلك بحضور وزير الخارجية المصري سامح شكري.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بـ مصر، أن اللقاء تناول العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث تم الإشادة بالتطور المستمر على جميع الأصعدة، سواء على المستوى الرسمي بين قيادتي الدولتين أو على المستوى الشعبي.
وأكد الرئيس السيسي والوزيرة الفرنسية الحرص المتبادل على مواصلة تعزيز أطر التعاون الثنائي في مختلف المجالات، بما في ذلك السياسة والاقتصاد والدفاع والتجارة والاستثمار والثقافة والتعليم.
كما تم التأكيد على أهمية التنسيق السياسي المستمر والمكثف بين مصر وفرنسا، لاسيما في ظل التطورات الإقليمية والدولية الراهنة.
وتناول اللقاء أيضاً القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها القضية الفلسطينية وسبل إحياء عملية السلام، والجهود الجارية لتسوية الأزمات في عدد من دول المنطقة، لاسيما في السودان وليبيا.
