الأردن: ضبط “اعتداءات كبيرة” على خطوط مياه في الكرك
قالت سلطة المياه في وزارة المياه والري في الأردن إن كوادرها التفتيشية لدى وحدة الرقابة الداخلية، وبالتعاون مع شركة مياه العقبة ووزارة الداخلية وبالتنسيق مع مديرية الأمن العام، ضبطت اعتداءات كبيرة على خطوط المياه المخصصة للاستخدام المنزلي لتعبئة صهاريج في مناطق كفيراز وسنينة من المزار الجنوبي بمحافظة الكرك.
سلطة المياه في الأردن
وقالت سلطة المياه في الأردن، في بيان مساء اليوم الخميس، إن كوادرها التفتيشية أزالت المخالفات وقامت بإعداد الضبوطات الخاصة بالواقعة بالمخالفين وتقدير قيمة المياه المسروقة وإحالة الأوراق إلى الأجهزة المختصة لضبط المعتدين وإحالتهم للقضاء.
وأكدت أن حملتها مستمرة لرصد وإزالة أي شكل من أشكال الاعتداءات على المياه ومحاسبة المسؤولين عنها في مختلف مناطق الأردن وبكل قوة ودعم وتعاون من الأجهزة الرسمية، داعية جميع المواطنين في جميع المناطق إلى الإسراع بالإبلاغ عن أي شبهة حول ذلك.
وفي سياق آخر قال وزير الصحة في الأردن الدكتور فراس الهواري إن أمراض القلب تعتبر من أكثر الأمراض التي تتسبب في أكبر عدد من الوفيات في منطقة الشرق الأوسط، وعلى مستوى العالم.
المؤتمر الطبي الثالث
وأضاف الهواري في افتتاح أعمال المؤتمر الطبي الثالث، في مستشفى الأمير حمزة بن الحسين تحت عنوان "جراحة القلب، واقع وتحديات" إن أمراض القلب في ازدياد متسارع بسبب الانتشار الكبير لعوامل الاختطار الناتجة عن التدخين والسمنة والسكري وأمراض ضغط الدم.
وأكد الجهود التي يبذلها القطاع الصحي بشقيه العام والخاص لمعالجة المرضى، إذ يجري التداخلات الجراحية اللازمة، مشيرا إلى أن الجهود تحققت لتوافر الإمكانات والتجهيزات الطبية داخل المنشآت الصحية، وتنوع الخبرات والاختصاصات التي تغطي احتياجات المرضى من إجراء التداخلات الجراحية المطلوبة.
وأشار إلى أن العمل جار لتجهيز قسم جراحة القلب في مستشفى الزرقاء الحكومي، لخدمة أهالي المحافظة على أكمل وجه.
وأشار الهواري إلى توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين لمواجهة خطر التدخين، ووضعه كأولوية على خارطة الأهداف الصحية، وضرورة تغيير ما آل إليه واقع الحال في الأردن من ارتفاع في نسب المدخنين وخاصة بين الأطفال.
وشدد على أهمية الوقاية من آفة التدخين التي تضر بالصحة العامة خصوصا فئة الأطفال، مبينا أن آفة التدخين تضطرنا إلى مزيد من التوسع في البنى التحتية للتخفيف من آثارها، وتقديم العلاجات اللازمة، وما يرافق ذلك من ارتفاع فاتورة العلاج على الدولة والمواطن على حد سواء. مما يدعو إلى تغيير هذا الواقع الخطير، والتحرك عاجلا باتجاه حماية مجتمعنا وأبنائنا من مخاطر هذه الآفة.