مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

تأجيل معرض طبرق الدولي للكتاب بسبب العاصفة دانيال

نشر
الأمصار

قررت اللجنة العليا لمعرض طبرق الدولي للكتاب، تأجيل المعرض الذي كان مقررًا إقامته في العاشر من شهر أكتوبر المقبل، وذلك بسبب الأوضاع الصعبة التي تمر بها البلاد نتيجة العاصفة دانيال التي ضربت مدينة درنة وما جاورها من مدن وقرى الجبل الأخضر الأشم.

وجاء في بيان صادر عن اللجنة العليا للمعرض: "بالنظر إلى الخسائر الكبيرة في الأرواح والممتلكات، وإيماء لحرج الموقف ودقته، حيث يتطلب الأمر تكثيف كل الجهود الممكنة وتوجيهها نحو التقليل من أثر هذه الكارثة، ومد يد العون والتخفيف من آثارها على أهلنا وإخواننا في الأماكن المنكوبة، فإن اللجنة العليا لمعرض طبرق الدولي للكتاب في دورته الثانية، قررت تأجيل المعرض لموعد لاحق سيتم تحديده قريبًا بعد التداول مع الجهات المعنية ودراسة أجندة المعارض الدولية لشهري نوفمبر وديسمبر".

تأجيل معرض طبرق الدولي للكتاب

وأعربت اللجنة العليا عن خالص تعازيها ومواساتها لأسر ضحايا العاصفة، وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.

وأضافت اللجنة: "نؤكد التزامنا بتنظيم معرض طبرق الدولي للكتاب في موعده المحدد، وتقديم تجربة ثقافية متميزة للجمهور الليبي والعربي".

وكانت أعلنت السلطات في ليبيا، اليوم الجمعة، وخلال استمرار عمليات البحث عن المفقودين والسيطرة على الأوضاع في مدينة درنة شرقي ليبيا، والتي تعرضت للإعصار والفيضانات خلال الأيام الماضية، وتسببت في وفاة الآلاف من المواطنين، إغلاق مدينة درنة.

ومنعت السلطات في ليبيا، المدنيين من دخول مدينة درنة التي اجتاحتها الفيضانات حتى تتمكن الفرق من البحث بين الطين والمباني المدمرة عن 10100 شخص ما زالوا في عداد المفقودين بعد ارتفاع العدد المعروف إلى 11300 قتيل.

وتعرضت مدينة درنة في ليبيا، عقب انهيار سدين بسبب الأمطار الغزيرة وتدفق فيضان هائل على المدينة الواقعة على البحر المتوسط في وقت مبكر من يوم الإثنين الماضي، سلطت الضوء على شدة العاصفة وضعف ليبيا أيضا.

وأعلن رئيس الحكومة الليبية المكلفة من قبل البرلمان الليبي، "أسامة حماد"، أن عدد الضحايا الذين تم دفنهم يوم الخميس في "درنة" بلغ 371، كما أن العدد الإجمالي للضحايا المدفونين بلغ 3065، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، اليوم الجمعة.

وأوضح أسامة حماد : "عدد الضحايا الذين تم دفنهم يوم الخميس في درنة 371، والعدد الإجمالي للضحايا المدفونين 3065 والحصيلة الى ارتفاع".

وقد دُفن آلاف الأشخاص في مقابر جماعية بمدينة درنة الليبية بعد تمشيط فرق البحث والإنقاذ للمنطقة في أعقاب فيضانات وسيول مدمرة أودت بحياة الآلاف.

وجرفت مياه السيول وادي درنة الذي يشق المدينة، ما أدى لانهيار بنايات وجرف عدد هائل من السكان إلى البحر. كما ارتفعت حصيلة ضحايا السيول والفيضانات إلى 5300 قتيل، وفق آخر إحصائية صدرت عن وزارة الداخلية.

وقال وزير الصحة في شرق ليبيا، عثمان عبد الجليل، إن أكثر من 3000 جثة دفنت بحلول صباح اليوم الخميس، بينما لا تزال 2000 جثة أخرى لم تدفن.