وزير خارجية البحرين يشارك في الاجتماع التنسيقي للمجلس الوزاري لدول الخليج
شارك وزير خارجية البحرين، الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، في الاجتماع التنسيقي بين وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي عُقد في مقر البعثة الدائمة لسلطنة عمان لدى الأمم المتحدة في نيويورك، برئاسة بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي وزير خارجية سلطنة عمان رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري.
الاجتماع التنسيقي بين وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بحضور البحرين
وحضر الاجتماع التنسيقي بين وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وزراء الخارجية بدول المجلس، وجاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون، وذلك بمناسبة انعقاد أعمال الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وبحث الوزراء خلال الاجتماع التطورات الراهنة في جمهورية العراق، وما ترتب على حكم المحكمة الاتحادية العليا بشأن الاتفاقية المبرمة عام 2012 بين دولة الكويت وجمهورية العراق، المتعلقة بتنظيم الملاحة البحرية في خور عبدالله، وما تضمنه حكم المحكمة من حيثيات تاريخية غير دقيقة خارج السياق.
ودعا المجلس الوزاري في بيان صادر عن الاجتماع الحكومة العراقية لاتخاذ خطوات جادة وعاجلة لمعالجة الآثار السلبية لهذه التطورات.
وأكد المجلس أن هذه التطورات لا تخدم العلاقات مع دول مجلس التعاون وتخالف المواثيق والمعاهدات والاتفاقيات الدولية، بما فيها قرار مجلس الأمن 833.
كما تم بحث الموضوعات المدرجة على جدول أعمال اللقاءات المقرر عقدها مع عدد من وزراء خارجية الدول، والتكتلات الاقتصادية العالمية في نيويورك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، بالإضافة إلى مناقشة مستجدات القضايا العربية والإقليمية والدولية الراهنة.
كما بحث الوزراء تنسيق مواقف دول المجلس تجاه القضايا والموضوعات المدرجة على جدول أعمال الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة.
حضر الاجتماع السفير جمال فارس الرويعي، المندوب الدائم لمملكة البحرين لدى الأمم المتحدة في نيويورك، والوفد المرافق لسعادة وزير الخارجية.
وفي وقت سابق، أكد ولي العهد البحريني رئيس مجلس الوزراء الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، على ما يجمع مملكة البحرين والمملكة المتحدة من علاقات استراتيجية وثيقة وروابط تاريخية ممتدة لأكثر من 200 عام، والتي تستند إلى أسس متينة من التعاون والتنسيق المشترك على كافة الأصعدة، مشيرا إلى الحرص الدائم على مواصلة العمل والبناء على ما تحقق لتعزيز أوجه التعاون والشراكة في مختلف المجالات والانتقال بها إلى آفاق أشمل بما يعكس تطلعات البلدين والشعبين.
