مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

القصف العشوائي يزيد أعداد الضحايا المدنيين في السودان

نشر
الأمصار

قتلت المعارك العنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، 4 أطفال من أسرة واحدة، حيث شيعت جثمانيهم في موكب حزين شيعه المواطنين في جنوب الخرطوم.

السودان

تواصل الاشتباكات بين الجيش والدعم السريع وسط تبادل الاتهامات

وقد سقطت قذيفة عشوائية على منزلهم، وذلك ضمن حصاد الموت الذي طال أعداداً كبيرة من المدنيين، بل اختفت أُسر بكاملها من الوجود.

 وفي منطقة شرق النيل، قُتل 3 أشقاء أثناء قصف جوي اتهم به كل طرف من المتحاربيْن الطرف الآخر.

ويتهم مواطنين قوات الدعم السريع في المناطق التي يسيطرون عليها، بإطلاق النار بصورة عشوائية لإرهاب المواطنين، وأحياناً يوجهون أسلحتهم إلى صدور الذين يرفضون إخلاء منازلهم.

وأدّت صعوبة وصول المصابين للمستشفيات إلى ارتفاع أعداد القتلى، إلى جانب أن غالب المستشفيات إما تسيطر عليها الدعم السريع، أو مغلقة بسبب سقوط قذائف، لقربها من مناطق الاشتباكات، وصعوبة وصول الكوادر الطبية إليها لانعدام المسارات الآمنة لهم في طريقهم إلى مستشفياتهم، وهو ما نفاه القيادي في حركة «تمازج»، ياسر محمد، بقوله: «إعلام النظام البائد يبعث شائعات بأن قوات الدعم السريع تحتلّ المستشفيات، لتضليل الرأي العام وتأليبه ضدها، بينما هي من ينقل الأدوية والأغذية للمرضى والمصابين في المستشفيات، وتوفر الحماية للطواقم الطبية».

كما خلفت الاشتباكات العنيفة والمتكررة حول سلاح المدرَّعات بمنطقة الشجرة في جنوب الخرطوم، كثيراً من القتلى نتيجة سقوط القذائف على منازلهم، في حين شهدت مناطق أم بدة غرب مدينة أمدرمان، وشرق النيل شرق مدينة الخرطوم بحري، سقوط عشرات القتلى نتيجة الغارات الجوية والاشتباكات بالأسلحة الثقيلة، ويعد ما ذكر هو جانب من الدمار الذي سببته الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

وقد تواصلت المعارك والاشتباكات، اليوم الاثنين، في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع وسط تبادل الاتهامات بقصف المواقع المدنية، فيما يزداد الوضع الإنساني تعقيدا في مختلف مناطق البلاد.

حيث وجه الجيش السوداني، ضربات قوية من قاعدة "وادي سيدنا" استهدف بها مواقع الدعم السريع شمال مدينة الخرطوم بحري وشرق ووسط أم درمان، وفقا لما ذكرته شبكة أر تي الأخبارية.

واتهم الجيش السوداني قوات الدعم السريع بحرق مباني شركة النيل الكبرى للبترول وبرج وزارة العدل وبرج الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس.