فلسطين: إدراج أريحا القديمة بقائمة التراث العالمي يبرز أهمية مواقعنا الأثرية
أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو»، موقع أريحا القديمة «تل السلطان» على قائمة التراث العالمي، خلال جلسة للمنظمة عُقدت في العاصمة السعودية الرياض.
وقالت رولا معايعة، وزيرة السياحة والآثار الفلسطينية، في تصريحات لقناة «القاهرة الإخبارية»، إن إدراج مدينة أريحا في قائمة التراث العالمي يؤكد الحق الفلسطيني، ويُسلط الضوء على أهمية المواقع السياحية والأثرية في البلاد.
وأضافت: «استطعنا استقطاب سياح كثيرين من كل دول العالم»، ذاكرا أن فلسطين استقبلت نحو 3.5 مليون سائح في فترة ما قبل كورونا.
وأكدت أن السياحة بفلسطين بدأت في استعادة عافيتها، مشيرة إلى حرص بلادها على المشاركة في المعارض السياحية الدولية وتنفيذ العديد من الأنشطة داخل فلسطين وخارجها.
لأول مرة.. أمريكا تعيد للسلطة الفلسطينية قطعة أثرية مسروقة.
أعادت الولايات المتحدة، في سابقة هي الأولى من نوعها، للسلطة الفلسطينية قطعة أثرية عمرها ثلاثة آلاف عام تم تهريبها من الضفة الغربية.
وذكرت وزيرة السياحة والآثار الفلسطينية رولا معايعة، في بيان الخميس، أنها تسلمت من رئيس المكتب الأمريكي للشؤون الفلسطينية جورج نول، ومسؤول دائرة تهريب الآثار في نيويورك ماثويس بوكدانوس، القطعة الأثرية النادرة التي تم تهريبها من فلسطين إلى أمريكا.
وبحسب البيان جرى التسليم في مقر الوزارة في مدينة بيت لحم، حيث ثمنت معايعة "الجهود الأمريكية في ضبط هذه القطعة الأثرية وإعادتها إلى فلسطين، بما ينسجم مع القوانين الدولية ذات الخصوص وبما يكافح سرقة الآثار".
وقالت الوزيرة إن فلسطين تجد صعوبة في الوصول إلى المواقع الأثرية وحمايتها "بحكم الاحتلال الإسرائيلي وعدم سيطرتها على المعابر والحدود، وعلى تلك المواقع خاصة الموجودة في المناطق المصنفة (ج)، والتي تشكل ما نسبته 60% من المواقع والمعالم الأثرية".
وأضافت أن فلسطين "تعاني من سرقة الآثار والتنقيب غير الشرعي عنها، وعدم التزام الاحتلال بالمواثيق الدولية ذات الصلة".
وأوضحت معايعة أن القطعة التي جرت استعادتها "تكتسب قيمتها العلمية والأثرية الحقيقية في موقعها الأصلي، حيث إنها أداة لمستحضرات التجميل وتستخدم لوضع البخور عليها تعود للحضارة الآشورية 700-800 قبل الميلاد".
وقالت الوزيرة إن فلسطين تجد صعوبة في الوصول إلى المواقع الأثرية وحمايتها "بحكم الاحتلال الإسرائيلي وعدم سيطرتها على المعابر والحدود.