مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ميقاتي يطلب من القوى العالمية استخدام نفوذها لانتخاب رئيس للبنان

نشر
الأمصار

أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي أنه سيطلب من القوى العالمية استخدام نفوذها لإقناع مختلف التيارات اللبنانية بانتخاب رئيس للبلاد يحظى بقبول الجميع.

وفي حديث لصحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، أشار ميقاتي إلى أن "الوضع في لبنان ليس بالمريح"، مؤكدا أن "مليوني شخص يعيشون حالة من الفقر المدقع، نصفهم لبنانيون والنصف الآخر سوريون".

وطالب المجتمع الدولي بـ"ضرورة الدعم العاجل لتسوية أزمة النازحين السوريين التي تشكل خطرا على توازن لبنان الاقتصادي والاجتماعي"، معتبرا أن "الدولة هي المسؤول الرئيسي عن الوضع إضافة إلى تفشي ثقافة الفساد والتبذير في الوظيف العمومي وعدم وجود إصلاحات شاملة".

كما دعا مجلس النواب إلى "تحمل المسؤولية والإسراع في تبني الميزانية المقترحة قبل أسبوع والتي تتماشى مع الإصلاحات التي طلبها صندوق النقد الدولي"، مشددا على أن "هذه الإصلاحات حاسمة لتوقيع الاتفاقية مع الصندوق وعودة الثقة في لبنان تدريجيا ليصبح البلد مرة أخرى مركزا ماليا يستقطب المستثمرين".

كما كشف أنه سيطلب من المجتمع الدولي مساعدة لبنان في مجالات عدة، كما سيطلب من القوى العالمية "استخدام نفوذها لإقناع مختلف التيارات اللبنانية على انتخاب رئيس للبلاد يحظى بقبول جميع الأفرقاء من أجل طي صفحة الفراغ الرئاسي".

ميقاتي: نؤيد الدعوة لحوار برلماني للإسراع بانتخاب رئيس جديد للبنان

أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، تأييد الدعوة إلى الحوار البرلماني وتشجيع تلاقي القوى السياسية للتشاور والبحث الجاد الذى يفضى إلى الإسراع فى انتخاب رئيس جديد للبلاد، مؤكدا أن الأولوية هى لإنهاء الفراغ الرئاسى.

وجاء ذلك في كلمته خلال بداية جلسة مجلس الوزراء اللبنانى المنعقدة اليوم الخميس، بهيئة تصريف الأعمال بجدول أعمال من 27 بندا.

ووجه ميقاتي الشكر لأشقاء لبنان العرب واللجنة الخماسية - التي تضم مصر والسعودية وقطر والولايات المتحدة وفرنسا - والدول الصديقة لسعيهم الدائم إلى مساعدة لبنان للخروج من أزماته السياسية والاقتصادية.

وأعرب ميقاتي عن أمله فى أن يكتمل عقد المؤسسات الدستورية ويتم انتخاب رئيس جديد للبلاد، معتبرا أن العدالة السياسية في لبنان لا تستوي إلا بتكامل مكوناته الوطنية.