لبنان: ميقاتى يشدد على ضرورة التعاون مع الأجهزة الأمنية بمخيم عين الحلوة
شدد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتى على أولوية وقف الأعمال العسكرية والتعاون مع الأجهزة الأمنية اللبنانية لمعالجة التوترات القائمة في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطنيين بمدينة صيدا جنوبى لبنان.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم بالرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن تم خلاله البحث فى الوضع الفلسطينى وخصوصا الأحداث الأخيرة فى مخيم عين الحلوة.
وجدد ميقاتى التأكيد على أن ما يحدث لا يخدم على الإطلاق القضية الفلسطينية ويشكل إساءة بالغة الى الدولة اللبنانية بشكل عام وخاصة الى مدينة صيدا التى تحتضن الإخوة الفلسطينيين، معتبرا أن المطلوب فى المقابل أن يتعاطوا مع الدولة اللبنانية وفق قوانينها وأنظمتها والحفاظ على سلامة مواطنيها.
من جانبه، أكد الرئيس الفلسطينى أنه أعطى توجيهاته لإنهاء هذه الأحداث ووقف الاقتتال والالتزام بالقانون اللبنانى والتنسيق مع الدولة اللبنانية.
لبنان يوجه رسالة شكر إلى أمير قطر على دعمه المتواصل للجيش
استقبل قائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون في مكتبه في اليرزة سفير دولة قطر في لبنان الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني الذي أكد "استمرار الدعم القطري للبنان والجيش في ظل الظروف الاستثنائية الراهنة".
وحمّل العماد عون السفيرَ القطري رسالة "شكر إلى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة على دعمه المتواصل للجيش".
دعم مالي قطري للاجئي سوريا بالأردن ولبنان
أعلن صندوق قطر للتنمية، عن تقديم دعم مالي جديد لقرابة 96 ألف لاجئ سوري من الفئات الأكثر ضعفا في الأردن ولبنان، لمساعدتهم على تلبية احتياجاتهم الأساسية من غذاء ودواء ومأوى مع حلول فصل الشتاء.
وجاء الدعم الجديد، بحسب ما أعلن صندوق قطر للتنمية في بيان، على هيئة مساعدات نقدية متعددة الأغراض لمدة شهرين، وبموجب اتفاقية وقعها الصندوق أخيرا مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وبلغت قيمة الدعم المقدم 2.6 مليون دولار، ما مكن المفوضية السامية من تقديم مساعدات نقدية لأكثر من 13500 لاجئ سوري في الأردن، وحوالي 82400 لاجئ في لبنان خلال الشهرين الأخيرين.
وقال المدير العام لصندوق قطر للتنمية، خليفة الكواري في تصريحات صحفية، إن الصندوق لا يدخر جهدا عن الاستجابة للاحتياجات الإنسانية المتزايدة على مستوى العالم أجمع، ومع حلول فصل الشتاء تصبح جهودنا أكثر أهمية في سبيل دعم الاحتياجات الملحة للأشخاص الأكثر ضعفا.
وأضاف: "نحن فخورون بشراكتنا مع المفوضية السامية للاجئين، ونؤمن بأهمية مواصلة تعاوننا لنضمن توصيل المساعدة لجميع المحتاجين دون استثناء".
وإجمالي المساهمات المقدمة من حكومة قطر والمنظمات القطرية لاحتياجات الأشخاص المتضررين من الصراعات، ولا سيما الذين اضطروا للنزوح عن أوطانهم بلغت 373 مليون دولار منذ 2010.