الإمارات.. قائد العمليات المشتركة يلتقي قائد القوات الجوية المركزية الأمريكية
التقى قائد العمليات المشتركة في الإمارات، اللواء الركن صالح محمد بن مجرن العامري، بالفريق إليكسوس جرينكويتش قائد القوات الجوية المركزية الأمريكية، وذلك في مكتبه بقيادة العمليات المشتركة، اليوم الأربعاء.
لقاء هام لقائد العمليات المشتركة في الإمارات مع قائد القوات الجوية المركزية الأمريكية
ونافش قائد العمليات المشتركة في الإمارات مع قائد القوات الجوية المركزية الأمريكية، علاقات الصداقة والتعاون القائمة بين دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية.
وخلال اللقاء الذي جمعهم اليوم في مكتبه بقيادة العمليات المشتركة، خاصة فيما يتعلق بالجوانب العسكرية والعمليات المشتركة وسبل تعزيزها وتطويرها بين البلدين.
في سياق أخر، أكد سلاح الجو الأمريكي، أن مقاتلات أمريكية من طراز “إف-22” وصلت إلى قاعدة جوية في دولة الإمارات.
وقال بيان لسلاح الجو الأمريكي، إن “الطائرات وصلت إلى قاعدة جوية في الإمارات ضمن تحرك متعدد الأوجه لإبداء الدعم الأمريكي، في حماية الحلفاء من هجمات مليشيات الحوثي بمنطقة الخليج”.
وتابع البيان، أن “وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أمر بالنشر السريع للطائرات من الجيل الخامس بالتنسيق مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية”.
وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، جون كيربي، قال إن بلاده تركز على “وجود كبير وقادر” في الشرق الأوسط، لحماية الحلفاء من هجمات مليشيات الحوثي في منطقة الخليج.
وأضاف كيربي، في مقابلة تلفزيونية في وقت سابق، أن بلاده تتخذ بالفعل “خطوات لتحسين الحماية ضد الهجمات عبر الحدود من قبل الحوثيين”.
وأوضح المتحدث باسم البنتاجون أن “وزير (الدفاع لويد) أوستن أعلن إرسال المدمرة USS Cole وسربا من طائرات F22 المقاتلة الحديثة للعمل جنبا إلى جنب مع القوات الجوية لدولة الإمارات”.
ووفقا لموقع “ميليتري فاكتوري” تم إنفاق ما يقدر بنحو 34 مليار دولار أمريكي حتى الوصول إلى مرحلة المنتج النهائي، وتبلغ قيمة الطائرة الواحدة من طائرات إف-22 نحو 150 مليون دولار،
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الصينية، إجراء تدريبات مشتركة للقوات الجوية مع الإمارات في منطقة شينجيانغ الشهر المقبل.
ومن ناحية أخرى، ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، نقلا عن مسؤولين أمريكيين، أن ممثلي المخابرات الأمريكية يبحثون عن برامج ضارة يعتقدون أن الصين طورتها لاستهداف البنية التحتية للقواعد العسكرية الأمريكية في حالة نشوب صراع، بما في ذلك الصراع حول تايوان.