جيش الاحتلال الإسرائيلي يقتحم بلدة يعبد جنوب جنين
اقتحم "جيش الاحتلال الإسرائيلي"، بلدة يعبد جنوب جنين، في الضفة الغربية، حسبما أفادت صُحف دولة، اليوم الخميس.
وقالت مصادر لوكالة أنباء فلسطين "وفا"، إن قوات الاحتلال اقتحمت يعبد، وداهمت حي البعاجوة، كما شنت حملة تمشيط وتفتيش واسعة، ونشرت فرقة مشاة، وسط إطلاق للقنابل الضوئية والصوتية.
فلسطين تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على جنين
ارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على "مخيم جنين" للاجئين الفلسطينيين إلى 3 شهداء ونحو 30 جريحًا، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، الأربعاء.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، بأن ثلاثة شهداء و30 إصابة على الأقل، وصلت إلى مستشفيات جنين، بينها إصابات خطيرة.
وأكدت مصادر محلية فلسطينية أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت المخيم وحاصرت منزلين، وقصفتهما بعدة صواريخ، ومنعت مركبات الإسعاف والطواقم الطبية من الوصول للمصابين.
وأضافت المصادر أن مدينة جنين ومخيمها شهدت مواجهات عنيفة بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال.
وقال نادي الأسير الفلسطيني أن قوات الاحتلال اعتقلت خلال عدوانها على مخيم جنين، الشاب أحمد عبد الكريم منصور، والمسن المريض حسين أحمد زيدان (65) قبل أن تفرج عنه لاحقا، حيث أصيب بذبحة صدرية.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها تسلمت المسن زيدان من حاجز الجلمة العسكري، ونقلته إلى مستشفى ابن سينا في جنين.
تعليق قوي من "الرئاسة الفلسطينية" بشأن أحداث جنين وغزة
أدان المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية "نبيل أبو ردينة"، بشدة العدوان الإسرائيلي المستمر في حق الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن الإجراءات الإسرائيلية التعسفية ستصعد الأزمة، حسبما أفادت قناة روسيا اليوم ، اليوم الأربعاء.
وقال أبو ردينة في إفادة صحافية: "إن العدوان الإسرائيلي المستمر ضد شعبنا في غزة وجنين وغيرها من المدن الفلسطينية، سيجلب العنف والتصعيد للمنطقة بأسرها".
وأضاف: "إن استمرار عمليات القتل اليومي بحق أبناء شعبنا والتي كان آخرها في مدينة جنين وقطاع غزة وأسفرت عن استشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة العشرات، تتحمل مسؤوليتها سلطات الاحتلال التي تدفع بالأمور نحو المواجهة الشاملة التي لن يستطيع أحد تحمل عواقبها".
وقال أبو ردينة: "على الإدارة الأميركية أن تعي جيدا أن المنطقة على وشك الانفجار جراء التمادي الإسرائيلي في القتل والتدمير وسرقة الأرض، وعلى الإدارة الأميركية أن تتدخل فورا لوقف هذا الجنون الإسرائيلي، قبل أن تصل الأمور إلى مرحلة الانفجار الذي سيدفع الجميع ثمنه".
وأكد أبو ردينة أن "السياسة التي تتبعها حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل لن تجلب الأمن والاستقرار لأحد".
وخلص إلى أن "أي طرف يعتقد أنه يستطيع فرض إملاءاته وسياساته على الشعب الفلسطيني صاحب الحق والعدل، هو شخص واهم، فالشعب الفلسطيني لن يسمح بالمساس بمقدساته وثوابته أيا كان الثمن".