اشتباكات عنيفة بين الجيش والدعم السريع وسط الخرطوم
تجدد اشتباكات عنيفة ، اليوم الخميس، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في وسط الخرطوم، وفقا لما ذكرته قناة "العربية" و"الحدث".
المشهد في السودان اليوم
وأضاف مراسل القناة: أن أصوات الانفجارات والأسلحة الرشاشة باتت تسمع بوضوح قبل بزوغ الفجر.
يأتي ذلك فيما تدور معارك متقطعة في مدينة أم درمان، مع تحليق طائرات مسيرة تتبع للجيش في محيط منطقة المهندسين.
ومازال الاقتتال في السودان يشتعل ويتصاعد وسط جهود دولية لإنهاء الحرب التي يدفع الشعب السوداني تكاليفها بالكامل.
ومن جانبه، توجه رئيس المجلس السيادي قائد الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان، أمس الأربعاء، إلى نيويورك للمشاركة في أعمال الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، بحسب بيان من مجلس السيادة الحاكم في البلاد.
ومن المقرر أن يلقي البرهان خطاب السودان أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الجمعة، كما سيشارك في اجتماعات رفيعة المستوى لبحث تعزيز التعاون متعدد الأطراف.
وسيشارك البرهان في اجتماعات رفيعة المستوى لبحث تعزيز التعاون متعدد الأطراف فيما يتعلق بمختلف القضايا الدولية والإقليمية المطروحة.
كما يلتقي رئيس مجلس السيادة السوداني على هامش الدورة بعدد من الرؤساء من مختلف دول العالم وممثلين من المنظمات الدولية والإقليمية لبحث سبل التعاون الثنائي ودور التعاون متعدد الأطراف في إطار منظمة الأمم المتحدة لبناء مستقبل أكثر استقراراً.
وعلى مدى أسبوع سيلقي نحو 150 رئيس دولة وحكومة من كل أنحاء العالم خطاباتهم في هذا الاجتماع السنوي، الذي تتجه إليه أنظار العالم.
ومنذ أواخر الشهر الماضي، يكثف البرهان جولاته الخارجية وسط مساع لإنهاء الحرب الدائرة في البلاد بين قواته وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي".
ومنذ ذلك الحين زار البرهان ستة بلدان وهي مصر وجنوب السودان وقطر وإريتريا وتركيا وأخيرا أوغندا.
ومنذ اندلاع المعارك التي تركزت في العاصمة السودانية وإقليم دارفور غرب البلاد، قُتل نحو 7500 شخص، بينهم 435 طفلًا على الأقل، بحسب البيانات الرسمية، في حصيلة يرجّح أن تكون أقلّ بكثير من عدد الضحايا الفعلي للنزاع.
كما اضطر نحو 5 ملايين شخص إلى ترك منازلهم والنزوح داخل السودان أو اللجوء إلى دول الجوار، خصوصا مصر وتشاد، بالإضافة إلى خروج 80% من مرافق القطاع الصحي في البلاد من الخدمة.