مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إصابة 5 فلسطينيين في نابلس واقتحام مدرسة بالقدس من قوات الاحتلال

نشر
قوات الاحتلال الإسرائيلي
قوات الاحتلال الإسرائيلي

أصيب 5 فلسطينيين بالاختناق بالغاز السام المسيل للدموع فجر اليوم الخميس، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، في الوقت الذي اقتحمت فيه قوات الاحتلال مدرسة بنات العيزرية الأساسية شرق مدينة القدس المحتلة.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان، إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت المنطقة الشرقية من نابلس، وانتشرت في محيط مقام يوسف وبلاطة البلد شرق المدينة.

وأضافت أن مواجهات اندلعت بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال التي أطلقت الأعيرة النارية وقنابل الصوت والغاز السام باتجاههم، وأصيب 5 مواطنين بالاختناق.

وهاجم مستوطنون متطرفون، منازل الفلسطينيين في منطقة المسعودية التابعة لأراضي برقة، شمال غرب نابلس.

وأشار رئيس تجمع المسعودية دياب حجي، إلى أن مجموعة من المستوطنين هاجمت منزل احد المواطنين واستهدفته بالحجارة، وكسرت زجاج مركبتين وأعطبت إطاراتها.

وأكد أن المنطقة تتعرض لاعتداءات كثيرة من المستوطنين، خاصة أنها تقع على الطريق الواصل بين جنين ونابلس، الذي يشهد انتشارا شبه يومي للمستوطنين.

وقال حجي، إن المستوطنين ألقوا قضبانا حديدية مدببة على الطريق الرئيس، الأمر الذي تسبب بإعطاب إطارات بعض المركبات.
من جهة أخرى، اقتحمت قوات الاحتلال، اليوم، مدرسة بنات العيزرية الأساسية شرق مدينة القدس المحتلة بعد تفجير أبوابها.

وقالت مديرة المدرسة سيرين فرعون، إن قوات الاحتلال المدججة بالسلاح داهمت المدرسة وقامت بتفتيشها واستولت على تسجيلات كاميرات المراقبة فيها، ودمرت جزءا من محتوياتها، وتسبب بأضرار مادية كبيرة فيها.

قوات الاحتلال تعتقل 10 فلسطينيين بحملة اقتحامات

وفي السياق، اعتقلت قوات الاحتلال اليوم، 10 فلسطينيين بحملة اقتحامات ومداهمات شنتها بمناطق متفرقة بالضفة الغربية، تخللتها مواجهات واشتباكات في بعض المناطق، أسفرت عن إصابات بالرصاص الحي وحالات اختناق.

وأفاد نادي الأسير الفلسطيني، بأنه تم تحويل المعتقلين للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية للاحتلال، بحجة المشاركة في أعمال مقاومة مسلحة ضد قوات الاحتلال والمستوطنين.

بدورها، دانت وزارة الخارجية الفلسطينية، الاعتداء الذي ارتكبه مستوطنون متطرفون ضد وفد دبلوماسي أوروبي خلال جولته في تجمع وادي السيق البدوي المهدد بالتهجير القسري من قبل الاحتلال ومستوطنيه شرق مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.

وأشارت إلى أن هذا الاعتداء يعكس أيضا العقلية العنصرية التي تسيطر على سلوك المستوطنين وهجماتهم، دون أي اعتبار للقانون الدولي، وهو استخفاف بالمواقف الأوروبية المناهضة للاستيطان.