كواليس لقاء وزير الخارجية الروسي ونظيره السعودي في نيويورك
عقد وزير الخارجية الروسي، "سيرجي لافروف"، لقاء مع نظيره السعودي "الأمير فيصل بن فرحان"، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في مدينة نيويورك الأمريكية، حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم"، اليوم الجمعة.
وقالت وزارة الخارجية الروسية إنه تم بحث القضايا ذات الأولوية لمواصلة تطوير التعاون الروسي السعودي المتبادل المنفعة في سياق تطوير الاتفاقيات التي تم التوصل إليها سابقا.
وأضافت الوزارة أنه تم تأكيد نية تعزيز تنسيق السياسات الخارجية بين موسكو والرياض في المحافل الدولية المختلفة.
وأشار الوزيران إلى الاستقرار في سوق الطاقة العالمية الذي يحدثه التعاون بين روسيا والسعودية في هذا الاتجاه المهم استراتيجيا.
وتم تبادل وجهات النظر حول القضايا الراهنة على جدول الأعمال الدولي والإقليمي، مع التركيز على تطورات الوضع في سوريا والتسوية الفلسطينية الإسرائيلية. والإشارة إلى ضرورة استعادة الوحدة الفلسطينية.
السعودية: القضايا العربية تُشكل نصيبًا بارزًا من المسائل المطروحة في مجلس الأمن
ترأس وزير الخارجية السعودي، "الأمير فيصل بن فرحان"، الجانب العربي في جلسة الحوار التفاعلية غير الرسمية على مستوى وزراء الخارجية بين ترويكا القمة العربية مع مجلس الأمن، حسبما أفادت وسائل إعلام سعودية، اليوم الجمعة.
وأكد وزير الخارجية في كلمة خلال الاجتماع يوم الخميس على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الـ 78، أن المجتمع الدولي يواجه العديد من التحديات المشتركة التي تحتم العمل الجماعي لمواجهتها بشكل فعال، ولكن لن يتم تحقيق تقدم في معالجتها دون توفير البيئة الإقليمية والدولية الآمنة والمستقرة، التي تمكن الدول من العمل بالشراكة فيما بينها.
وأشار إلى أنه وبحكم أن القضايا العربية تشكل نصيبا بارزا من المسائل المطروحة في مجلس الأمن، مؤكدا أن تعزيز التعاون والعمل المشترك بين جامعة الدول العربية ومجلس الأمن لإحلال السلم والأمن في العالم العربي، يحظى بأهمية بالغة، وأن المملكة مهتمة بالارتقاء بهذا التعاون، وأن يسفر عنه منظور مشترك للتعاطي مع الأزمات والحلول السلمية لها.
ونبه وزير الخارجية بتنامي دور الجماعات المسلحة خارج إطار الدولة في خلق هذه الأزمات، وتهديدها للسلم والأمن الدوليين، متحدثا عن سهولة امتلاكها للتقنية والأسلحة المتطورة تمكنها من تقويض مؤسسات الدولة، وتجاوز تأثيرها للحدود الجغرافية مما يشكل تهديدا متصاعدا للأمن والاستقرار والوقوف عقبة أمام التنمية والازدهار.
وشدد على ضرورة أن يتخذ مجلس الأمن إجراءات جادة وصارمة تجاه تلك الجماعات للحد من أضرارها.
هذا ورحب بالنتائج الإيجابية للنقاشات الجادة بشأن التوصل إلى خارطة طريق لدعم مسار السلام في اليمن، التي جمعت فريق التواصل والتنسيق السعودي مع وفد صنعاء في الرياض، بمشاركة الأشقاء في سلطنة عمان، معربا عن تطلع المملكة لأن يسهم الحوار بين الأطراف اليمنية في الانتقال باليمن إلى الأمن والاستقرار، الذي يمهد لمستقبل تنعم فيه اليمن بنهضة شاملة وتنمية مستدامة.
أمريكا تُقرر بيع أسلحة إلى السعودية بقيمة 500 مليون دولار
وافقت "وزارة الخارجية الأمريكية"، على مبيعات عسكرية أجنبية مُحتملة إلى "السعودية" والمعدات ذات الصلة بتكلفة تقديرية تبلغ 500 مليون دولار، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الجمعة.
وسلمت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الشهادة المطلوبة لإخطار الكونجرس بهذا البيع المُحتمل اليوم.
ووفقًا لما نشره موقع وزارة الخارجية الأمريكية، طلبت المملكة العربية السعودية شراء أمر المبيعات العسكرية الأجنبية لتوفير الأموال لطلبات الشراء الشاملة بموجب اتفاقية دعم الإمداد اللوجستي التعاوني لدعم القوات البرية الملكية السعودية.