واشنطن تدعو طرفي النزاع في السودان إلى وقف العنف
أكدت وبرت وود، نائب المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة، أن على طرفي النزاع في السودان وقف العنف والحرب التي بدأت في السودان منذ ابريل الماضي، وتسببت في العديد من الازمات وتهجير السودانيين.
الاوضاع في السودان
واوضحت نائبة المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة، وذلك خلال تصريحات تلفزيونية اليوم الجمعة، إن الحل هو إسكات المدافع في السودان من قبل الجيش السوداني من جانب وقوات الدعم السريع من جانب آخر.
وأضافت أن واشنطن تحاول فرض عقوبات على مرتكبي الفظائع في السودان، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة نظمت مع السعودية منبر جدة لكن القتال لم يتوقف.
قال رئيس مجلس السيادة السوداني، "عبد الفتاح البرهان"، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن المجموعات المتمردة مارست جرائم حرب ضد الشعب في أنحاء السودان، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، اليوم الجمعة.
وأضاف البرهان: نطالبكم باعتبار هذه القوات والمجموعات المتحالفة معها مجموعات إرهابية.
وتابع: نعمل بكل السبل لوقف هذه الحرب ونقدم الاستجابة لكل المبادرات التي قدمت من الأشقاء.
وأردف البرهان: التدخلات الإقليمية والدولية لمساعدة هذه المجموعات أصبحت واضحة وهي شرارة ستحرق الإقليم.
وصرح: نرى أن تكون هناك مرحلة انتقالية تدار فيها الدولة بحكومة من المستقلين.
وواصل البرهان: مازلنا نمد أيادينا من أجل السلام وإيقاف الحرب ورفع المعاناة عن شعبنا.
وكان قد توجه البرهان ، الأربعاء، إلى مدينة نيويورك الأمريكية على رأس وفد بلاده المشارك في أعمال الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السودانية "سونا".
وجه قائد قوات الدعم السريع في السودان محمد حمدان دقلو، يوم الخميس، كلمة مسجلة إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال فيها إن الحرب التي اندلعت يوم 15 أبريل أشعلها "النظام السابق الذي انتفض ضده الشعب".
ونوه حميدتي، بأن إشعال حرب 15 أبريل، بالدمار والتشريد والانتهاكات التي حدثت، هو فعل إجرامي يقوّض بشكل مباشر أو غير مباشر الأهداف السامية والقيم النبيلة التي تأسست من أجلها منظمة الأمم المتحدة، وهي الحفاظ على السلم والأمن الدوليين، وحماية حقوق الإنسان، فحرب الخامس عشر من أبريل، التي سببت دمارا لم يسبق له مثيل في السودان، لا سيما في الخرطوم، تهدد باتساع نطاقها السلام والأمن في المنطقة.