المغرب.. السلطات تفتح الطرق من جديد والحياة تعود لطبيعتها بقرى الحوز
أعلنت السلطات المغربية، عن عودة الحياة لطبيعتها في الكثير من المناطق التي تضررت جراء الزلزال الذي ضرب البلاد وتسبب في إنهيار الكثير من المنازل وإغلاق الطرقات، وتسببت في إصابة الآلاف من المواطنين في المغرب، وذلك حسبما أفادت “سكاي نيوز عربية”.
فتح الطرق المتضررة من زلزال المغرب
وتمكنت السلطات في المغرب، من فتح جميع الطرق المتضررة من الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز، وهو ما جعل حركة السير تتواصل بشكل سلس في الطرق التي تربط الجماعات الترابية لإقليم الحوز، تم فتح 233 كلم من الطرق المتضررة من الزلزال في إقليم الحوز، وذلك بحسب أرقام رسمية للمديرية الإقليمية للتجهيز والنقل واللوجيستيك بالحوز.
وبذلت السلطات المغربية بكافة أطيافها، مجهودات كبيرة بهدف تسهيل حركة السير لتجاوز التحديات المطروحة على مستوى نقل البضائع والمساعدات التضامنية إلى المتضررين من الزلزال، وجعل المسارات الطرقية تعرف انسيابية في حركتها.
المغرب يعتزم إنفاق 120 مليار درهم لإعادة إعمار المناطق المنكوبة بالزلزال
أعلن الديوان الملكي المغربي، إن المغرب يعتزم إنفاق 120 مليار درهم (11.7 مليار دولار) على مدى السنوات الخمس المقبلة في إطار برنامج لإعادة إعمار المناطق المنكوبة بالزلزال.
وقع الزلزال الذي بلغت قوته 6.8 درجة في الثامن من سبتمبر وأودى بحياة أكثر من 2900 شخص، معظمهم في قرى يصعب الوصول إليها بمنطقة جبال الأطلس الكبير.
وقال الديوان الملكي في بيان عقب اجتماع العاهل المغربي الملك محمد السادس مع مسؤولين بالحكومة والجيش، إن البرنامج يستهدف 4.2 مليون شخص في المناطق الـ6 الأكثر تضررا وهي مراكش والحوز وتارودانت وشيشاوة وأزيلال وورزازات.
وبحسب الديوان فأن تمويل البرنامج سيكون من الميزانية العامة للدولة والمساعدات الدولية والحساب الخاص للتضامن الذي سبق وفتحته الحكومة المغربية بعد الزلزال.
وتلقى الحساب حتى الآن تبرعات تبلغ نحو 700 مليون دولار.
ومن المقرر أن يسهم صندوق الحسن الثاني بمبلغ ملياري درهم لتمويل هذا البرنامج، بحسب بيان الديوان الملكي.
وجاء في البيان أن البرنامج يضم مشروعات تهدف إلى "إعادة بناء المساكن وتأهيل البنيات التحتية المتضررة... وتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المناطق المستهدفة"، وكذلك الانفتاح على المناطق المتضررة.