مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزيرا خارجية تونس وهولندا يؤكدان رغبتهما في تعزيز التعاون الثنائي

نشر
الأمصار

 أكد وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، نبيل عمار، ووزيرة خارجية هولندا هانكي بروينز سلوت، في محادثة جمعتهما بنيويورك بمناسبة الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، عزم البلدين على تطوير التعاون الثنائي في مجالات الاقتصاد والتجارة والطاقات المتجددة.

وأكد الوزيران، خلال اللقاء الذي جرى بمقر البعثة التونسية لدى الأمم المتحدة، على أهمية تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، بما يخدم مصالحهما المشتركة.

وبحث الوزيران خلال اللقاء التطورات الإقليمية والدولية، وتبادلا وجهات النظر حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك الترشحات التونسية لعضوية المنظمات الدولية.

وفي وقت سابق،أكد نبيل عمّار، وزير الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، على الدور الأساسي للمنظمات الإقليمية في مكافحة الإرهاب في إفريقيا، من خلال معرفتها العميقة بالتحديات الأمنية الخاصة بالمنطقة، داعيا لضرورة اعتماد نهج عالمي وشامل ومتعدّد الأبعاد على المستويات الوطنية ودون الإقليمية والإقليمية لمكافحة هذه الآفة.

جاء ذلك خلال مشاركته في اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الإفريقي حول "تعزيز التعاون الإقليمي ودعم المؤسسات لمواجهة تنامي خطر الإرهاب في إفريقيا" والمنظّم من قبل الاتحاد الإفريقي ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، في إطار أعمال الجزء رفيع المستوى للدورة 78 للجمعية العامّة للأمم المتحدة بنيويورك. 

وفي سياق آخر أعلنت وزارة الداخلية في تونس، أن فريق الحماية المدنية من دولة تونس المُشارك في عمليات الإنقاذ في ليبيا، نجح في انتشال 113 جثة من تحت الأنقاض وشخص على قيد الحياة، فضلا عن القيام بـ 580 عمليّة إسعاف، و78 عمليّة ضخّ مياه، مشددة على أن هذه العمليات تمت خلال الفترة من 13 إلى 20 سبتمبر الجاري.

فريق الحماية المدنية من تونس تشارك في عمليات الإنقاذ في ليبيا

وأشار إلى أن الفريق المرسل إلى ليبيا عاد عقب إنتهاء مُهمّته في عمليّات المُساعدة والإغاثة ومُساندة الشعب الليبي، حيث إنه شارك في عملية الإنقاذ في مدن ليبيا التي تضررت من الفيضانات وإعصار “دانيال” التي ضربت البلاد.

وأعلنت رئاسة الجمهورية في تونس، وصول الطائرة العسكرية الثانية التي تحمل مساعدات إلى ليبيا، في إطار التضامن التونسي مع الشعب الليبي في أعقاب اعصار دانيال الذي ضرب البلاد يوم الاثنين الماضي.

وتضمنت المساعدات التي تم إرسالها طاقماً طبياً من اختصاصات متعددة، بالإضافة إلى عدد من الأطباء والمسعفين من الهلال الأحمر التونسي، إلى جانب جملة من المستلزمات الطبية التي يحتاجها الأشقاء في ليبيا في هذا الظرف الأليم.