الفيدرالي الأمريكي: التضخم في الولايات المتحدة مستمر في الارتفاع
دعم مسئولو مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، تصريحات رئيسه جيروم باول، بأن التضخم في البلاد لا يزال أكبر من أن يتحمله المواطن الأمريكي العادي، وأن رفع أسعار الفائدة ربما تكون هناك حاجة إليه في العام المقبل 2024 للسيطرة على الأسعار.
وقالت عضو الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، ميشيل بومان، في حدث مصرفي في ولاية كولورادو الأمريكية، حسبما أوردته وكالة سبوتنيك، اليوم السبت: "لا يزال التضخم مرتفعا للغاية، وأتوقع أنه سيكون من المناسب على الأرجح للجنة (السوق الفيدرالية المفتوحة) رفع أسعار الفائدة بشكل أكبر وإبقائها عند مستوى مقيّد لبعض الوقت، من أجل إعادة التضخم إلى هدفنا البالغ 2% في الوقت المناسب".
وترك بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، الأربعاء الماضي، أسعار الفائدة الأمريكية دون تغيير، عند ذروة بلغت 5.5%، في ختام اجتماع السياسة النقدية لشهر سبتمبر الجاري.
وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول للصحفيين: "حقيقة أننا قررنا الحفاظ على سعر الفائدة في هذا الاجتماع لا تعني أننا قررنا أننا توصلنا أو لم نتوصل في هذا الوقت إلى موقف السياسة النقدية الذي نسعى إليه، نحن على استعداد لرفع أسعار الفائدة أكثر إذا كان ذلك مناسبا".
ومما زاد من الجدل حول أسعار الفائدة، أوضحت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في بوسطن، سوزان كولينز، أن المزيد من تشديد السياسة النقدية "بالتأكيد ليس مستبعدا"، على الرغم من أنها نصحت أيضا "بالصبر".
وتابعت كولينز، "من السابق لأوانه التسليم بأن التضخم يسير في مسار مستدام يعود إلى هدف 2%"، مضيفة أن نمو الوظائف لا يزال أعلى من الاتجاه، وأن التضخم المرتفع في جوانب قطاع الخدمات لا يزال يشكل مصدر قلق.
وأوضحت، "أتوقع أن تظل أسعار الفائدة الأمريكية أعلى ولفترة أطول مما اقترحته التوقعات السابقة".
رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة
ورفع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة 11 مرة، في الفترة بين فبراير 2022 ويوليو 2023، مضيفًا أن إجمالي 5.25 نقطة مئوية إلى سعر أساسي سابق قدره 0.25% فقط، وتوقع البنك المركزي أن تتجه أسعار الفائدة الأمريكية نحو 5.1% حتى عام 2024.
