الجزائر.. 35 مليار دولار قيمة الإنتاج الزراعي خلال العام الماضي
كشفوزير الفلاحة والتنمية المحلية في الجزائر الحفيظ هني، اليوم الأحد، أن قطاع الفلاحة يساهم بنسبة 7.14% في الناتج الداخلي الوطني الخام، ويشغل ربع اليد العاملة الناشطة أي نحو 2.7 مليون شخص.
جاء ذلك في كلمة له خلال إشرافه مناصفة مع خالد حنيفات وزير الزراعة الأردني على افتتاح فعاليات أشغال منتدى بين المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين والأردنيين في العاصمة الجزائرية.
وأضاف هني أن قيمة الإنتاج الفلاحي بلغت سنة 2022 حوالي 4.500 مليار دينار جزائري أي ما يعادل 35 مليار دولار أمريكي.
وأشار إلى أن تحقيق هذه النتائج تأتي بفضل الإجراءات الهامة التي اتخذتها الدولة خلال السنوات الثلاث الأخيرة تطبيقا لتوجيهات رئيس الجمهورية، ومنها رفع دعم انتاج المواد الاستراتيجية، ومراجعة النصوص التنظيمية التي تهدف إلى عصرنة الإنتاج بالإضافة إلى تطهير العقار الزراعي، ووضع إطار خاص بتحفيز الاستثمار الزراعي المهيكل والرقمنة الكلية لكافة التعاملات في القطاع.
وفي وقت سابق، حظرت "الجزائر"، بشكل فور وإلى أجل غير مسمى، استيراد العجول والأبقار الحية من "فرنسا"، بعد اكتشاف مرضٍ معدٍ وخطير على أراضيها، حسبما أفادت وسائل إعلام جزائرية، اليوم الأحد.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية "واج" عن بيان لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية الجزائرية أن "وزارة الفلاحة والتنمية الريفية، وبعد استشارة السلطة الوطنية للبيطرة، قررت الإيقاف الفوري لاستيراد العجول والأبقار الحية القادمة من فرنسا".
وأضافت أن هذا "الإجراء الوقائي يأتي بأثر استعجالي عقب ظهور مرض معد هو مرض النزفية الوبائية، الذي يؤثر بشكل رئيسي على العجول والأبقار الحية في فرنسا، والذي تم الإعلان عنه رسمياً من قبل السلطات الصحية في البلد المعني".
وقبل يومين أعلنت السلطات الفرنسية اكتشاف هذا المرض لدى مزارعين بجنوب غربي البلاد.
وكانت السلطات الجزائرية أعلنت قبل أسبوعين الترخيص مجددا باستيراد عجول الذبح والتسمين لتوفير اللحوم الحمراء في السوق المحلية، بعد ارتفاع أسعارها لمستويات قياسية.
ومنذ سنوات تفرض السلطات الجزائرية شرط الحصول على ترخيص مسبق من وزارة التجارة، لإجراء عمليات استيراد معظم السلع والمنتجات من الخارج، في إطار مساعٍ حكومية لكبح نزيف النقد الأجنبي.
وزير الخارجية الجزائري يبحث أزمة ليبيا مع مسئولي منظمات دولية وإقليمية
بحث وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، مع مسؤولين فى العديد من المنظمات الدولية والإقليمية، من بينهم الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، العديد من الأزمات التي تشهدها المنطقة، وبالأخص أزمات ليبيا ودولة مالى والنيجر، وجاء ذلك خلال مشاركته فى أعمال الشق الوزاري للدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، المقامة بمقر الأمم المتحدة بنيويورك.
والتقى وزير الخارجية الجزائري، برئيس مفوضية المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، عمر توراي، والأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، ونائب رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، وكذلك وكيل الأمين العام للأمم المتحدة المكلف بعمليات السلام، جان بيير لاكروا، وذلك لبحث أزمات ليبيا ومالي والنيجر.