فلسطين: إصابة 3 أشخاص برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق مخيم البريج بقطاع غزة
أفادت وسائل إعلام من فلسطين، اليوم الأحد، بإصابة ثلاثة أشخاص برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلية شرق مخيم البريج بقطاع غزة.
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي، قد أفادت بأن العشرات من فلسطين يتظاهرون شرق قطاع غزة وقوات الاحتلال تستخدم نيران القناصة لتفريقهم.
وزارة الخارجية في فلسطين
وفي وقت سابق من اليوم، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين في فلسطين، عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم فجرا، والذي أدى الى استشهاد الشابين أسيد فرحان أبو علي (21 عاما)، وعبد الرحمن سليمان أبو دغش (32 عاما)، وتدمير كبير في البنية التحتية للمخيم، وإلحاق أضرار جسيمة بممتلكات الفلسطينيين.
وطالبت الوزارة من فلسطين، في بيان، بإجراءات أممية لتفعيل نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، واتخاذ ما يلزم من الخطوات العملية، لإجبار إسرائيل على إنهاء احتلالها لأرض دولة فلسطين.
واعتبرت ما يجري "جرائم حرب"، و"جرائم ضد الإنسانية"، تضاف لجرائم القتل خارج القانون التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد ابناء شعبنا.
وأكدت أن اقتحامات واعتداءات جيش الاحتلال على شعب فلسطين هي أوسع دعوة لتأجيج دوامة العنف، وتفجير ساحة الصراع كسياسة إسرائيلية رسمية، تندرج في إطار جرائم الضم الزاحف للضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، الأمر الذي يؤكد من جديد، غياب شريك السلام الإسرائيلي.
وفي سياق آخر اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، جامعة بير زيت شمال مدينة رام الله في الضفة الغربية، واعتقلت ثمانية طلاب، واعتدت على الحرس الجامعي.
وقالت الجامعة في بيان إن قوات الاحتلال اعتدت على الحرس الجامعي، وعبثت بمحتويات الجامعة، وتعمدت تخريبها، واعتقلت عددا من الطلبة والمواطنين أثناء تواجدهم داخل حرم الجامعة.
ودانت الجامعة اقتحام قوات الاحتلال لحرمها فجر اليوم، واعتقال عدد من طلبتها، وإحداث خراب في ممتلكاتها.
وبحسب البيان، حاصرت قوة عسكرية تزيد عن 50 آلية عسكرية الجامعة، واقتحمت حرمها، بعد الاعتداء على الحرس، والاستيلاء على أجهزتهم الخلوية، واحتجازهم في غرفة الحراسة، فيما داهمت قوة عسكرية أخرى مجلس طلبة الجامعة، وفجرت أبوابه، وعبثت بمحتوياته.
وأكدت الجامعة أن ما جرى يشكل انتهاكا كبيرا وواضحا للأعراف والمواثيق الدولية التي تجرم انتهاك حرمة الجامعات، والمؤسسات التعليمية، مشددة على أنها تعمل من خلال محاميها والمؤسسات القانونية للاطمئنان على الطلبة المعتقلين.